شفق نيوز/ أدى عبدالحميد الدبيبة، رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية المكلفة بإدارة المرحلة الانتقالية وصولا لانتخابات مقررة، نهاية كانون الأول/ ديسمبر المقبل، اليمين القانونية يوم الإثنين، أمام البرلمان.
وبدأت الجلسة زهاء الساعة الـ 12.00 بـ "ت.غ"، إذ أدى رئيس الوزراء المكلف عبدالحميد الدبيبة القَسم بعد أكثر من شهر من تعيينه، في إطار عملية سياسية لإنهاء الانقسام برعاية الأمم المتحدة.
وشارك في جلسة أداء اليمين عدد من ممثلي بعثة الأمم المتحدة وسفراء دول غربية.
وقال رئيس البرلمان الليبي عقيلة صالح في كلمته عقب انتهاء عملية أداء اليمين الدستورية للحكومة الجديدة: "بقسم اليمين الدستورية أنجزنا التزاما دستوريا، وخطوة أساسية لتمكين حكومة الوحدة الوطنية من (أداء) مهامها".
وأضاف: "حان الوقت لنتصافح ونتسامح… حيث ما تحقق اليوم جاء بعد سنوات طويلة من الانقسام وبعد شهور طويلة من التشاور والتحاور، لنشهد ميلاد حكومة واحدة تقوم على رعاية الليبيين".
وتابع رئيس البرلمان: "لنتجاوز الماضي ونتطلع إلى المستقبل، ونبني الدولة وفق عملية انتخابية، وإتاحة الفرص للجميع دون تهميش وإقصاء، لا وجود لتنمية دون استقرار داخلي، ولنطمح لدولة ديمقراطية عصرية تحظى باحترام جميع العالم".
وحصلت حكومة الوحدة الوطنية التي يرأسها على ثقة نواب "تاريخية"، الأسبوع الماضي.
وتتألف حكومة الدبيبة، التي تسعى لتكون ”ممثلة لجميع الليبيين“، من نائبي رئيس الوزراء، و26 وزيرا، وستة وزراء دولة.
ومُنحت خمس وزارات، بما في ذلك وزارتان سياديتان (الخارجية والعدل) للنساء، في سابقة في البلد الذي يعد سبعة ملايين نسمة.