شفق
نيوز/ توقع نائب قائد الحرس الثوري الإيراني، العميد علي فدوي، يوم الأربعاء، أن
تشن إسرائيل وأمريكا هجوماً استباقياً كردع عن تنفيذ عملية "الوعد
الصادق" بنسختها الثالثة ضد تل أبيب.
وقال
فدوي في تصريحات صحفية عقب فوز الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بالانتخابات
"لا يمكن أن نستبعد وجود تنسيق أمريكي إسرائيلي بشن هجوم ضد إيران لردعها،
ومنعها من القيام بالدفاع عن سيادتها في الرد على هجوم إسرائيلي على أهداف عسكرية
إيرانية أواخر الشهر الماضي".
وأكد
فدوي أن إيران و"جبهة المقاومة" مستعدة، وأن "الإسرائيليين لا
يملكون القدرة على مواجهتنا، وعليهم ترقب الرد من قبل إيران وحلفائها
بالمنطقة".
كما
نفى العميد فدوي أن تكون مخازن الأسلحة الإيرانية قد تضررت بفعل الهجوم
الإسرائيلي، وقال إن "مخازن التسليح لدينا تحتوي على ما يكفي من الأسلحة
والقوة لتوجيه ضربة لإسرائيل، ولم نوفر أي ساعة للعمل في هذا الصدد".
وتابع،
بأن "جغرافية إسرائيل صغيرة، ولدينا بنك أهداف كبيرة ومؤثرة داخل الكيان
الإسرائيلي".
وفي
سياق متصل، قال قائد القوات البحرية للجيش الإيراني، الأدميرال شهرام إيراني،
"الآن وصلت جاهزية وقدرة القوات المسلحة للجمهورية الإيرانية إلى مستوى لا
يمكن لأي شيء أن يفرضه علينا، وسيتم الرد على التهديد ضد بلادنا بشكل حاسم".
وتُعِد
طهران لهجوم "قوي ومعقد" على إسرائيل، سيشارك فيه الجيش الإيراني،
خلافاً للمرات السابقة التي كان فيها الحرس الثوري يتولى الهجمات. وفق مسؤولين
إيرانيين تحدثوا لصحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية دون الإفصاح عن
هوياتهم.
وذكرت
الصحيفة أن إيران أبلغت دبلوماسيين إقليميين بأنها تعتزم استخدام صواريخ مزودة
برؤوس حربية "أكثر تدميراً"، إضافة إلى أسلحة أخرى في هجومها المرتقب.
ونقلت
الصحيفة عن أحد المسؤولين الإيرانيين أن الرد سيأتي "بعد الانتخابات
الأمريكية، وقبل تنصيب الرئيس الجديد".