شفق نيوز/ أعلنت إيران، يوم الأربعاء، الإعداد لمؤتمر إقليمي ينطلق الثلاثاء المقبل، في العاصمة طهران، لبحث سبل القضاء على العواصف الترابية، وذلك بمشاركة 15 وزيراً بيئياً من دول المنطقة.
جاء ذلك على هامش توقيع مذكرة تفاهم بين إيران والكويت، خاصة في مجال العواصف الرملية والترابية والحد منها وإقامة الدراسات التي تسهم بوقف زحف العواصف الترابية وإيجاد الحلول المناسبة لها.
وكانت بغداد وطهران، قد قادتا أواخر شهر أيار الماضي، حراكاً إقليمياً لمواجهة ظاهرة العواصف الترابية التي شهدتها المنطقة في الآونة الأخيرة، واتفقتا على عقد مؤتمر إقليمي لمكافحة تلك العواصف.
وأوضح مساعد الرئيس الإيراني ورئيس منظمة الحفاظ على البيئة الإيرانية، علي سلاجقه، أن "إيران قامت بعمل برنامج أبحاث موسع يشتمل على خرائط اقليمية تبين مصادر العواصف الترابية".
ولفت إلى أهمية "حشد الجهود والطاقات الوطنية والدولية لمعالجة هذه الظاهرة ومواجهة تحدياتها إذ أن القضية البيئية مسألة تتجاوز الحدود ولا تتعلق بدولة معينة".
من جانبه قال رئيس مجلس الإدارة المدير العام للهيئة العامة للبيئة في الكويت الشيخ عبدالله أحمد الحمود الصباح إن "العواصف الترابية تأتي من أماكن بعيدة وتؤثر سلبا على شعوب المنطقة"، مشيرا إلى أهمية "إيجاد الحلول المناسبة للحد منها وذلك عبر العمل على زيادة المساحات الخضراء بالتعاون مع الجهات المختصة والمعنية لتقليل العواصف الترابية".
وأكد أن "الكويت تسعى إلى إقامة المشاريع البيئية الهادفة وعمل الدراسات والأبحاث المشتركة مع دول المنطقة، إضافة إلى تبادل الخبرات والاستفادة من تجارب الآخرين في هذا المجال ومدى إمكانية نقلها وتطبيقها داخل البلاد للحد من العواصف الترابية والوصول إلى بيئة صحية أفضل".