شفق نيوز/ كشفت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون"، يوم السبت، عن تطوير صاروخ اعتراضي يطلق "قاذفات شائكة قوية" على الطائرات دون طيار، تتسبب في سقوطها أرضاً مع الحد من الأضرار الجانبية.
وتقوم تلك القاذفات المشابهة لخيوط رذاذ ”Silly String“ بالتشابك مع مراوح الطائرات دون طيار المعادية، ما يتسبب في فقدان قوة الدفع، ويتسبب في إسقاطها.
ونظرا لأن الطائرات دون طيار أصبحت جزءا أكبر من الحرب الحديثة، فإن القوات المقاتلة تبتكر طرقا أكثر ابتكاراً لإسقاطها أو تعطيلها.
ووفقا لوكالة مشاريع البحوث المتطورة الدفاعية (DARPA)، فإن الهدف هو ابتكار تقنية مضادة للطائرات دون طيار لا تسبب الكثير من الأضرار الجانبية مثل المتفجرات.
وسيتم استخدامها في المناطق المأهولة بالسكان، وهي منخفضة التكلفة وقابلة لإعادة الاستخدام، ويمكن إطلاقها بشكل جماعي للتعامل مع تهديدات متعددة.
وبدأت الوكالة في تطوير المعترض، المعروف باسم نظام مكافحة الطائرات دون طيار (C-UAS)، قبل أربع سنوات كوسيلة لإيقاف الطائرات الصغيرة الذاتية التوجيه دون طيار، دون حدوث نوع من الأضرار الجانبية الكبيرة الناجمة عن إطلاق النار أو المتفجرات.
وفي مقطع فيديو نُشر هذا الأسبوع، قدمت الوكالة عرضا للطائرات دون طيار ”C-UAS“ في قاعدة ”إيجلين“ الجوية خارج فالبارايسو بولاية فلوريدا.
واستهدف الصاروخ المعترض بعد إطلاقه من مركبة ثابتة، طائرة دون طيار تحلق فوق حقل، باستخدام رادار ”X band“ مطور حديثا ويستشعر ويحدد تلقائيا تهديدات النظام الجوي غير المأهول.
ثم أطلق المعترض ما تسميه الوكاله "قاذفات شائكة قوية" على مراوح الطائرات دون طيار المعادية، ما تتسبب في فقدان قوة الدفع.
وتم تطوير التقنية بواسطة شركة Dynetics، وهي مقاول عسكري كشف مؤخراً عن نظام Enduring Shield، وهو نظام سلاح أرضي متنقل مصمم لهزيمة "أنظمة الطائرات دون طيار وصواريخ كروز والصواريخ والمدفعية وقذائف الهاون".
كما طورت الوكالة أسلحة أخرى غير قابلة للانفجار ومضادة للطائرات دون طيار وأسلحة اعتراضية أخرى تشبه طائرة صغيرة أكثر أمانا من التدابير المضادة المتفجرة، لكنها لم تصدر مقطع فيديو يكشف عنها.