شفق نيوز / أعلنت أحزاب المعارضة في تركيا، يوم الأحد، الاتفاق على قائمة مشتركة للمنافسة في الانتخابات البرلمانية المقبلة.
وتضم القائمة الانتخابية، أحزاب الشعب الجمهوري (أكبر أحزاب المعارضة)، إضافة إلى حزب السعادة والمستقبل والديمقراطية والتقدم والحزب الديمقراطي، فيما قرر حزب الخبر القومي المشاركة بقوائم خاصة به.
وكان الاسم الأكثر لفتا للانتباه في القوائم، هو مصطفى سارجول، رئيس حزب التغيير التركي (TDP)، الذي تصدر قائمة المرشحين في مسقط رأسه إرزينجان.
ويقسم قانون الانتخابات، كلا من أنقرة وإسطنبول إلى 3 دوائر، لأن كل دائرة يتجاوز عدد نوابها 18 نائباً، بينما يتم تقسيم بورصة وإزمير إلى دائرتين، وبقية الولايات إلى دائرة واحدة لأنها أقل من 18 نائباً.
وبلغت حصة أنقرة 36 نائباً، وإسطنبول 98 نائباً، وإزمير 28 نائباً، وبورصة 20 نائباً.
وتعتمد تركيا في الانتخابات البرلمانية نظام "هوندت" للتمثيل النسبي، الذي أوجده الرياضي البلجيكي "فكتور هوندت" إذ يسعى للمواءمة والتوازن بين دقة التمثيل واستقرار البرلمان.
ويعتمد النظام على قسمة عدد الأصوات التي حصل عليها كل حزب سياسي في كل دائرة انتخابية على حدة، على الأرقام بشكل تصاعدي، بدءاً من الرقم واحد، وحتى عدد النواب المطلوب انتخابهم في تلك الدائرة، ثم يتم توزيع مقاعد تلك الدائرة على الأحزاب السياسية، باختيار الأرقام الأعلى التي نتجت عن عملية القسمة.
ويتوجب على الحزب السياسي الراغب في الحصول على مقعد في البرلمان، اجتياز العتبة الانتخابية (7 بالمئة من الأصوات) في حال خوضه الانتخابات بمفرده، وإن كان ضمن تحالف، فيجب أن يتجاوز إجمالي أصوات هذا التحالف العتبة الانتخابية.
ووفقا للمادة 2 من القانون رقم 7393، لا يتعين على كل حزب سياسي يخوض الانتخابات ضمن تحالف، أن يتجاوز بمفرده عتبة الـ7 بالمئة، بل سيتم اعتبار أن جميع الأحزاب داخل التحالف تجاوزت العتبة الانتخابية، في حال تجاوز إجمالي الأصوات التي حصل عليها التحالف الـ7 بالمئة.