شفق نيوز/ اتهم وزير الاستخبارات الإيراني إسماعيل خطيب، كلا من بريطانيا وإسرائيل والسعودية بدعم الاحتجاجات الأخيرة في إيران.
وقال خطيب، في حديث للتلفزيون الإيراني الرسمي: "في الأحداث الأخيرة، كانت يد النظام الصهيوني في التنفيذ ويد الإنجليز في الدعاية ويد النظام السعودي في الإنفاق واضحة".
وتوعد خطيب بريطانيا بأنها "ستدفع ثمن أفعالها لزعزعة الاستقرار في إيران"، في إشارة إلى الاحتجاجات، التي اندلعت إثر وفاة الشابة مهسا أميني بعد توقيفها ن جانب شرطة الأخلاق في سبتمبر/ أيلول الماضي.
وأوضح أن "السعودية مولت العرض المنحط في برلين (مظاهرات خرجت في العاصمة الألمانية للتضامن مع المحتجين في إيران) من بث الدعاية إلى توفير المساحات إلى تأجير معدات التصوير وتقديم تسهيلات لتواجد الصحفيين وتوزيع المواد الغذائية".
وشهدت إيران مؤخرا احتجاجات عقب وفاة شابة تدعى مهسا أميني بمركز للشرطة في سبتمبر/ أيلول الماضي بعد توقيفها بدعوى "ارتداء الحجاب بشكل غير لائق".
وفي الشهر الماضي، قتل 15 شخصا وأصيب 45 آخرون، في هجوم شنه مسلحون، على مزار ديني في مدينة شيراز، جنوبي إيران.
وأعلن التلفزيون الرسمي الإيراني أنه تم اعتقال اثنين من منفذي الهجوم، في حين تطارد السلطات منفّذا ثالثا، مؤكداً أن منفذي الهجوم يحملون جنسيات غير إيرانية.