شفق نيوز/ دعا المجلس العام لحزب الاتحاد الديمقراطي (PYD)، يوم الثلاثاء، قيادة الحزب الديمقراطي الكردستاني إلى وضع "حل سلمي والبَدء بالحوار" مع حزب العمال الكوردستاني، موضحا أنه "لا جدوى من الأساليب العسكرية".
وتبادل عناصر من البيشمركة وحزب العمال الكوردستاني اطلاق النار، مساء الأحد الماضي عند حاجز أمني شمالي محافظة دهوك.
واعلنت وزارة البيشمركة، الإثنين في بيان، "إن عبد الرحمن أمين شيخ موسى، برتبة ملازم أول استشهد برصاص عناصر الـPKK، في كركاشي في قضاء العمادية".
وقال الاتحاد الديمقراطي في بيان ورد لوكالة شفق نيوز؛ "ندين الهجوم الذي تم شنه على الكريلا من قبل (بيشمركة روج)، ونندد بالاقتتال الكردي – الكردي ــ الذي يستهدف مستقبل شعبنا ووجوده، وندعو لإيقاف هذه الجريمة بحق شعبنا في أسرع وقت".
ووصف البيان التوترات الأخيرة بين قوات البيشمركة ومقاتلي العمال الكوردستاني بالتدخلات التركية وأن "ما يحدث اليوم في باشور (جنوب كردستان) هو مؤامرة تركية، فعن طريق الاقتتال الكردي - الكردي تريد تركيا أن تقضي على وجود الكرد كشعب وكقوَّة أساسية في المنطقة".
وتابع البيان أن "تركيا ليست عدوة فقط لحزب العمال الكردستاني أو لباكور (شمال كردستان)، وإنما هي عدوة لكل كردي يريد العيش بحرية وكرامة، و موقفها من عملية الاستفتاء في إقليم كردستان هو خير دليل على ذلك".
وأشار البيان إلى أن "تصريحات والمواقف التي صرَّح عنها السيد مسرور البارزاني في الآونة الأخيرة يضع المكاسب الكردية في خطر ويوفر غطاءً لإعطاء الشرعية لهجمات الدولة التركية على شعبنا في الأجزاء الأربعة".
ودعا الاتحاد الديمقراطي في بيانها "قيادة الحزب الديمقراطي الكردستاني بوضع حل سلمي والبَدء بالحوار؛ لأنه لا جدوى من الأساليب العسكرية".
وطالب البيان "جميع الأطراف أن يعملوا على إطفاء هذه النار التي ستحرقنا جميعاً. على البيشمركة أن لا يكونوا جزءاً من المؤامرة على شعبنا؛ لأن البيشمركة يجب أن يرفعوا فقط السلاح في وجه الأعداء ليس في وجه إخوانهم وأخواتهم الكريلا".
حزب الاتحاد الديموقراطي؛ حزب كوردي سوري تأسس سنة 2003 ويعتبر الجناح السوري لحزب العمال الكردستاني التركي، وأحد أكبر الأحزاب التي تقود الإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا.