شفق نيوز/ فتحت الأمم المتحدة، يوم الأربعاء، تحقيقاً في غارة غير محددة يوم الاثنين الماضي على سيارة تابعة لها في رفح بقطاع غزة قتلت أول موظف دولي منذ بدء الحرب.
ويبهاف أنيل كالي، وهو ضابط متقاعد من الجيش الهندي، عمل في إدارة الأمم المتحدة للسلامة والأمن وكان في طريقه للمستشفى الأوروبي في رفح مع زميلة أصيبت أيضا عندما استهدفت ضربة السيارة.
وقالت المنظمة الدولية إن الموظفة المصابة أردنية، بحسب ما ذكرت رويترز.
وتتوغل إسرائيل في رفح جنوبي قطاع غزة، حيث يحتمي أكثر من مليون شخص من الحرب، وتدك قواتها شمال القطاع في بعض أعنف الهجمات منذ نحو 7 أشهر.
وحذر حلفاء لإسرائيل ووكالات إغاثة مرارا من مغبة التوغل البري في رفح التي تقول إسرائيل إن 4 كتائب لحماس تحتمي بها وإنها يجب أن تقضي على ما تبقى من مقاتلي الحركة.
وبعد مقتل كالي يوم الاثنين، كرر أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة "المناشدة العاجلة لوقف إطلاق نار إنساني فوري ولإطلاق سراح جميع الرهائن".
وقال إن صراع غزة مستمر في حصد الكثير من الأرواح "ليس من المدنيين فحسب بل أيضا من العاملين في مجال الإغاثة".
وقال فرحان حق نائب المتحدث باسم الأمين العام أمس الثلاثاء إن الأمم المتحدة شكلت لجنة لتقصي الحقائق لتحديد المسؤول عن الهجوم.
وتابع قائلا "ما زالت التحقيقات في مرحلتها المبكرة ويتم التحقق من تفاصيل الواقعة مع الجيش الإسرائيلي".
وقال إن هناك 71 موظفا دوليا تابعا للأمم المتحدة في قطاع غزة حاليا.
وفي تعليقها الوحيد على الأمر أكدت البعثة الهندية لدى الأمم المتحدة هوية كالي أمس الثلاثاء وقالت إنها تشعر "بحزن عميق" على فقده.