شفق نيوز/ أعلنت الأرجنتين، أنها طلبت من الإنتربول توقيف وزير الداخلية الإيراني أحمد وحيدي، بتهمة ضلوعه في التفجير الذي استهدف مركزا يهوديا في بوينوس آيرس في 1994.
وقالت الوزارة إن وحيدي هو حاليا في عداد وفد إيراني يزور باكستان وسريلانكا، وقد أصدر الإنتربول، بناء على طلب الأرجنتين، نشرة حمراء بحقه.
وأضافت أن الأرجنتين طلبت أيضا من حكومتي باكستان وسريلانكا توقيف الوزير الإيراني وتسليمها إياه.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، كشفت وثائق قضائية أن حكما جديدا أصدرته أعلى محكمة جنائية في الأرجنتين حمل إيران مسؤولية هجوم على مقر الرابطة الأرجنتينية اليهودية المشتركة في عام 1994 بالعاصمة بوينس أيرس، وأسفر عن سقوط قتلى.
وجاء في الحكم أن الهجوم كان "جريمة ضد الإنسانية"، في قرار يمهد الطريق أمام أقارب القتلى للتقدم بدعاوى أخرى.
وذهب قرار القضاة إلى أن تفجير مقر الجمعية الأرجنتينية الإسرائيلية المشتركة نفذه مقاتلون من حزب الله، وفق "مخطط سياسي واستراتيجي" وضعته إيران. والتفجير الذي أسفر عن مقتل 85 شخصا وإصابة مئات هو الأكثر دموية من نوعه في تاريخ البلاد.
وقال ممثلون عن الجالية اليهودية في الأرجنتين، إن قرار المحكمة "تاريخي"، ويفتح الباب لأقارب الضحايا كي يتقدموا بدعاوى قضائية ضد الجمهورية الإسلامية.