شفق نيوز/ حجبت الجمعية الوطنية الفرنسية، مساء الأربعاء، الثقة عن حكومة رئيس الوزراء ميشيل بارنييه، وذلك بعد ثلاثة أشهر فقط من توليه مهامه، في خطوة تعمق الأزمة السياسية في البلاد.
وللمرة الأولى منذ أكثر من 60 عامًا، أقرت الجمعية الوطنية مذكرة حجب ثقة عن الحكومة، اقترحها اليسار المتشدد وحظيت بدعم اليمين المتطرف بقيادة مارين لوبان.
وقد أيد المذكرة 331 نائبًا، وهو عدد يفوق بكثير الغالبية المطلوبة.
وبهذه الاثناء طالب حزب "فرنسا الأبية" اليساري الراديكالي، الرئيس إيمانويل ماكرون بالاستقالة، بعيد حجب الثقة عن الحكومة في الجمعية الوطنية.
ودعت ايضا رئيسة مجموعة الحزب ماتيلد بانو إلى انتخابات رئاسية مبكرة. إلا أن مصير ماكرون الذي تستمر ولايته حتى 2027، غير مرتبط دستورياً بحجب الثقة عن حكومة رئيس الوزراء ميشال بارنييه.
وسيوجه ماكرون خطاباً إلى الأمة مساء الخميس، بعدما تسبب حجب الجمعية الوطنية الثقة عن الحكومة في تعميق الأزمة السياسية في البلاد.