شفق نيوز/ أظهرت النتائج الأولية بعد فرز 98.02 بالمئة من الأصوات، حصول الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على 49.35 بالمئة من الأصوات في انتخابات الرئاسة، في حين حصل منافسه الرئيسي كمال كليجدار أوغلو على 44.97 بالمئة، فيما حصل المرشح سنان أوغان على 5.25 بالمئة.
نسبة الإقبال
بلغت نسبة الإقبال على التصويت في الانتخابات التركية 88.75 بالمئة في الداخل و51.92 بالمئة في الخارج.
وأدلى الأتراك بأصواتهم في أكثر من 191 ألف صندوق اقتراع في 81 ولاية من أجل انتخاب رئيس جديد للبلاد لمدة 5 سنوات، واختيار أعضاء البرلمان البالغ عددهم 600 نائب.
ويبلغ عدد الذين يحق لهم التصويت 60 مليونا و697 ألفا 843 ناخبا، منهم 4 ملايين و904 آلاف و672 ناخبا سيصوتون لأول مرة.
أردوغان: يحاولون خداع الشعب
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في كلمة أمام مناصريه بمقر حزب العدالة والتنمية بأنقرة، إن النتائج الأولية للانتخابات "تظهر تقدمنا بفارق كبير".
وأكد أردوغان: "نتقدم بفارق 2.6 مليون صوت على أقرب منافسينا. يحاولون خداع الشعب بالقول إنهم متقدمون".
وتابع: "إحصاء الأصوات سيستمر في الداخل والخارج. لن يفسد أحد هذا المشهد الانتخابي بحسابات سياسية ضيقة. ننتظر النتائج النهائية، ونتوقع زيادة الأرقام مع إعلان النتائج الرسمية".
وأضاف: "نعتقد أننا سنفوز في الجولة الأولى، وإذا كانت هناك جولة إعادة فسوف نحترم ذلك. على الشعب أن يتحلى باليقظة لحين انتهاء عد الأصوات. نتائج الانتخابات البرلمانية تظهر أن تحالفنا يحقق الأغلبية".
وأوضح: "الناخبون الذين صوتوا لصالح تحالفنا في البرلمان سيقفون حتما في جانب الاستقرار في الانتخابات الرئاسية. واثقون من الفوز في الانتخابات من الجولة الأولى بعد استكمال فرز أصوات الخارج".
كيليجدار: سأفوز على اردوغان
وقال مرشح المعارضة في انتخابات الرئاسة التركية كمال كيليجدار أوغلو إنه سيقبل قرار الشعب بإجراء جولة إعادة، مضيفا أن الرئيس رجب طيب أردوغان لم يحقق النتائج التي كان يرغبها في الانتخابات الأحد.
وذكر كيليجدار أوغلو في تصريحات جنبا إلى جنب مع زعماء أحزاب أخرى في تحالفه أنه سيفوز على أردوغان إذا أجريت جولة إعادة.
وأضاف: "البيانات تتوالى وسنقبل بجولة إعادة".
وتعد هذه الانتخابات من بين الأكثر أهمية في تاريخ تركيا الحديث الممتد على مدى 100 عام.
ويتنافس على منصب الرئاسة كل من الرئيس التركي مرشح تحالف "الجمهور" رجب طيب أردوغان الذي يطمح إلى الفوز بولاية ثانية وأخيرة بعد تحول البلاد إلى النظام الرئاسي، ومرشح تحالف "الشعب" وزعيم حزب الشعب الجمهوري كمال كليجدار أوغلو، ومرشح تحالف الأجداد سنان أوغان.
وكان مرشح حزب البلد محرم إينجه قرر الخميس الانسحاب من السباق الرئاسي، في حين يتنافس 24 حزبا سياسيا على مقاعد البرلمان. وأوضحت الهيئة العليا للانتخابات أن الأصوات التي يحصل عليها إينجه ستحتسب أصواتا صحيحة في الجولة الأولى.
ويخوض 24 حزبا سياسيا و151 مرشحا مستقلا السباق الانتخابي في الانتخابات العامة. بينما دخلت بعض الأحزاب السياسية الانتخابات في تحالفات بلغت خمسة مختلفة، هي تحالف "الجمهور"، وتحالف "الشعب"، وتحالف "الأجداد"، وتحالف "العمل والحرية"، و"اتحاد القوى الاشتراكية".