شفق نيوز/ كشفت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية اليوم الجمعة، عن ارتفاع عدد قتلى الهجوم الذي وقع أمس الخميس في شارع ديزنغوف، وسط تل أبيب، إلى ثلاثة وفق وسائل إعلام إسرائيلية.
وقالت الصحيفة؛ إن شخصا ثالثا توفي، الجمعة، متأثرا بجروحه.
وكانت ذات الصحيفة أفادت امس الخميس بمقتل اثنين خلال الهجوم الذي تسبب في ذعر وسط المواطنين، وأوقع عدة جرحى.
وتوفي الإسرائيلي باراك لوفان (35 عاما) متأثرا بجروحه الجمعة، بحسب ما أعلن مستشفى إيخيلوف في تل أبيب الذي يعالج نحو عشرة آخرين إصابات بعضهم خطيرة.
وهذا رابع هجوم في إسرائيل منذ 22 مارس/ آذار، قضى خلالها ما مجموعه 14 شخصا.
و لوفان، من سكان ضاحية جفعات شموئيل في تل أبيب، ترك وراءه زوجة وثلاثة أطفال.
وأعلنت إسرائيل صباح الجمعة اسمي المواطنين الإسرائيليين اللذين أعلن مقتلهما بداية في الهجوم وهما تومير مراد (28 عاما) وإيتام ماغيني (27 عاما) من مدينة كفار سابا، ونعاهما المسؤولون الإسرائيليون وسيتم تشييعهما الأحد.
وقالت الشرطة والأجهزة الأمنية الجمعة إنه تم القضاء على منفذ الهجوم بالقرب من مسجد في مدينة يافا التابعة لبلدية تل أبيب.
وبعد الهجوم في مدينة تل أبيب، انتشرت القوات الأمنية على الفور بقوة وأطلقت عملية مطاردة.
وأعطى رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، الجمعة، تفويضا مطلقا لقوات الأمن الإسرائيلية "للقضاء" على موجة جديدة من "الإرهاب"، غداة الهجوم الذي نفذه شاب فلسطيني من مخيم جنين يدعى رعد فتحي حازم (29 عاما).
وأكد بينيت في مؤتمر صحافي خاطب فيه المواطنين وبجانبه وزير الدفاع بيني غانتس "لا حدود لهذه الحرب".
وأضاف "نعطي الجيش الاسرائيلي وجهاز الأمن العام وجميع القوى الأمنية الحرية الكاملة للعمل من أجل القضاء على الإرهاب".