شفق نيوز/ كشف موقع "أكسيوس" الأمريكي، يوم السبت، عن حالة "نادرة" خلال اجتماع وصفه بأنه "خرج عن السيطرة" للرئيس جو بايدن مع أعضاء في الكونغرس من ذوي الأصول الإسبانية.

وقال الموقع، نقلاً عن "مصدرين مطلعين"، إن الاجتماع الذي عُقد، أمس الجمعة، لم يسر كما هو مخطط له، حتى أن أحد المشرّعين حث بايدن على التخلي عن مساعيه إلى إعادة انتخابه، وفقاً لما نشره موقع "ارم نيوز".

وأوضح أن "هذه حالة نادرة، حيث يخبر أحد المشرعين الرئيس في مواجهة فعلية مباشرة أنه يجب عليه الخروج من السباق الرئاسي لعام 2024".

وأشار المصدران إلى أن الاجتماع عُقد بتقنية "زوم" مع أعضاء المجموعة من خلال الذراع السياسية لها "بولد باك"، وأن بايدن تأخر عن الاجتماع ساعة واحدة.

وقال أحد المصدرين إنه بعد أن طرح النائبان لو كوريا (ديمقراطي من كاليفورنيا)، وليندا سانشيز (ديمقراطية من كاليفورنيا)، أسئلة على بايدن، وصفها أحد المصادر بأنها "محددة مسبقًا"، حاولت سانشيز، رئيسة "بولد باك"، إنهاء الاجتماع "بلطف".

وبحسب الموقع، فإن بايدن عرض تلقي المزيد من الأسئلة، فيما طلبت سانشيز من النائب مايك ليفين (ديمقراطي من كاليفورنيا) التحدث.

وقال ليفين لبايدن إن الوقت قد حان لشخص آخر لقيادة الحزب، بحسب المصدرين.

وقد أصدر ليفين، لاحقًا، بيانًا أعلن فيه هذا الموقف. وردًا على تعليق ليفين، قال بايدن، وفقًا لمصدر، "لهذا السبب أخرج وأسمح للناس أن يلمسوني، وينتقدوني، ويطرحوا عليَّ أسئلة. أعتقد أنني أعرف ما أفعله".

وأضاف بايدن أن مسألة عمره "مصدر قلق مشروع للناس"، لكن "لهذا السبب أعتقد أنه من المهم أن أخرج وأظهر للناس كل شيء بدءًا من مدى حركتي إلى مقدار ما أعرفه، وأنني ما زلت في حالة جيدة".

وقال أحد المصدرين إن الاجتماع انتهى بعد ردِ بايدن. أما المحور المثير للاهتمام في الاجتماع، بحسب الموقع وفقًا لأحد مصادره، فهو أن العديد من أعضاء الدوائر الانتخابية المتأرجحة، بما في ذلك النائبان غابي فاسكويز (ديمقراطي من ولاية نيو مكسيكو)، وماري غلوسنكامب بيريز (ديمقراطية من ولاية واشنطن)، استخدموا أسلوب رفع اليد من أجل التحدث، ولكن تم خفضها "بصورة متكررة".

وقالت النائبة فيرونيكا إسكوبار (ديمقراطية من تكساس) لموقع "ذا هيل" إن سانشيز كانت شفافة بشأنها وبشأن كوريا كونهما "الشخصين اللذين سيطرحان أسئلتهما بالتأكيد".

وقالت إسكوبار: "احتفظت رئيسة المجموعة بقائمة بأسماء جميع الأعضاء الذين رفعوا أيديهم في الاجتماع والذين أرادوا طرح الأسئلة. وفي الواقع، في مرحلة ما أثناء النقاش، أعلنت من كان من المتحدثين في قائمة الانتظار".