شفق نيوز/ كشفت وكالات تطبيق القانون الأمريكية أن مواقع التواصل الاجتماعي التي تديرها شركة "ميتا" مسؤولة عن العشرات من عمليات الإتجار بالبشر وبيع وشراء الأطفال لأغراض جنسية.
وقالت صحيفة "الغارديان" البريطانية، يوم الخميس، إن المدير التنفيذي لشركة "ميتا"، مارك زوكربيرغ، يواجه اتهامات بتسهيل الاتجار بالبشر، عبر منصات التواصل الاجتماعي التي تديرها شركته.
وطلبت مدعي عام ولاية فلوريدا الأمريكية، زوكربيرغ للشهادة بشأن الحالات الاستثنائية التي اسُتخدمت فيها منصات السوشيال ميديا التابعة لميتا في تسهيل عمليات الاتجار بالبشر.
جاء ذلك بالتزامن مع ما جرى كشفه مؤخرا حول استخدام منصات "فيسبوك، وانستغرام، وواتساب" في تسهيل قرابة 146 حالة من 271 حالة اتجار بالبشر شهدتها فلوريدا، بين عامي 2019 و2022.
وهذه الأرقام كشفت عنها دراسة استقصائية لوكالات تطبيق القانون التابعة لولاية فلوريدا، مؤكدة أنها وثقت استخدام منصات وسائل التواصل الاجتماعي في مساعدة أو تسهيل أو دعم عمليات الاتجار بالبشر.
ووصفت مدعي عام فلوريدا، اشلي مودي، النتائج التي تم التوصل إليها بالاستثنائية، لافتة إلى أن تطبيق "سناب شات" يأتي مباشرة بعد منصات "ميتا" كأكبر منصة اجتماعية مستخدمة في الاتجار بالبشر.
وكشفت مودي أن الدراسة وجدت أن منصات "ميتا" استخدمت في تجنيد الضحايا، وفي عمليات الاتجار نفسها والسيطرة على الضحايا، واصفة الوضع بأنه تهديد للسلامة العامة.
ووفقاً للصحيفة البريطانية فإن "ميتا" تكافح لمنع المجرمين من استخدام منصاتها الاجتماعية لبيع وشراء الأطفال لأغراض جنسية.