قال وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، السبت إن الولايات المتحدة والإمارات والسعودية اتفقت على أنه من الضروري أن تنهي أطراف النزاع في السودان الأعمال القتالية فورا من دون شروط مسبقة.
وأكد بلينكن أن القتال بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع تقوض الجهود المبذولة لاستعادة الانتقال الديمقراطي في السودان.
ولفت بلينكن إلى أن السبيل الوحيد في السودان هو العودة إلى المفاوضات.
وبحثت المملكة العربية السعودية والإمارت العربية المتحدة والولايات المتحدة، الأوضاع الراهنة في السودان الذي يشهد اقتتالا عسكريا بين الجيش وقوات الدعم السريع.
وجاء ذلك خلال اتصال هاتفي تلقاه وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، من وزير الخارجية والتعاون الإماراتي الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، ووزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن.
وجرى خلال الاتصال المشترك بين وزارء خارجية الدول الثلاثة، بحث الأوضاع الراهنة في السودان، مع التأكيد على أهمية وقف التصعيد العسكري، والعودة إلى الاتفاق الإطاري، بما يضمن أمن واستقرار السودان وشعبه.
وفي السياق، قال مسؤول بوزارة الخارجية الأميركية، الأحد، إن الولايات المتحدة تشعر بقلق عميق إزاء المستويات العالية من العنف في السودان الذي راح ضحيته العشرات.
وقال المسؤول بينما كان في طريقه إلى طوكيو حيث سيحضر بلينكن اجتماعا مع وزراء خارجية مجموعة السبع "يبدو أن بعض هذه الهجمات استخدمت فيها أسلحة خطيرة".
وأضاف: "مبعث قلقنا الأساسي هو سلامة أفرادنا وكذلك المواطنين الأميركيين هناك".