شفق نيوز/ قال الرئيس الفرنسي فرانسوا أولوند يوم الثلاثاء إنه يتعين على تركيا أن تفعل المزيد لمحاربة تنظيم داعش في سوريا وحثها على استئناف الحوار مع جماعات كوردية بدأت أنقرة في مهاجمتها قبل أكثر من شهر.
وألقى أولوند كلمته السنوية عن السياسة الخارجية أمام سفراء فرنسيين بعد يوم من تصريح وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو بأن تركيا والولايات المتحدة ستشنان عمليات جوية لطرد التنظيم من منطقة حدودية في شمال سوريا وهو ما قد يساعد على منع المتشددين من جلب الارهابيين والأسلحة إلى سوريا.
وقال أولوند "يجب أن تكون كل الأطراف جزءا من الحل. أفكر في دول الخليج العربية وإيران. أفكر أيضا في تركيا التي يجب أن تشارك في محاربة داعش ويجب أن تستأنف الحوار مع الكورد".
ويقول منتقدو تركيا إنها اتخذت دورها في تحالف تقوده واشنطن ضد داعش كغطاء للهجوم على مقاتلي حزب العمال الكوردستاني ووأد طموح الكورد في السيادة وطموحهم السياسي. وتقول أنقرة إنها تشن "حربا متزامنة على الإرهاب".
وأكد أولوند أن الرئيس السوري بشار الأسد لا يمكن أن يلعب دورا في مستقبل بلاده لكنه قال إن هناك إشارات على إمكانية التوصل لانتقال سياسي.
وتشارك فرنسا في شن غارات جوية على تنظيم داعش في العراق وليس سوريا وقالت إنها لا تعتزم تغيير هذه السياسة.
وقال أولوند "سنظل ندعم المعارضة السورية ونشارك في التحالف بالعراق حتى يكون أكثر فاعلية".
وأضاف أن التوصل لاتفاق نووي مع إيران فتح نافذة لمشاركة طهران في حل الأزمات الإقليمية مثل سوريا. والجمهورية الإسلامية هي الداعم الرئيسي للأسد.
وتابع "يجب أن نطلب من إيران المشاركة في حل الأزمات التي تدمر المنطقة. يجب أن تكون إيران طرفا بناء".