شفق نيوز/ أفادت مصادر بأن 13 شخصا، بينهم 9 صينيين وجنديان باكستانيان، لقوا حتفهم، يوم الأربعاء، في انفجار استهدف حافلة بمنطقة نائية بشمال باكستان، الأمر الذي نددت به الصين، وطالبت بمحاسبة المسؤولين عنه.
ولم يتضح على الفور، ما إذا كان الحادث ناجما عن انفجار قنبلة على الطريق أم عبوة ناسفة وضعت داخل الحافلة، لكن معظم جاه أنصاري قائد شرطة إقليم خيبر- بختونخوا الذي وقع فيه الحادث، أكد مقتل ستة صينيين وجنديين واثنين من سكان المنطقة.
وقال مسؤول كبير في الحكومة طلب عدم نشر اسمه "الحافلة هوت إلى واد سحيق بعد الانفجار؛ ما تسبب في خسائر جسيمة.. ثمة مهندس صيني وجندي ما زالا مفقودين.. بدأت عملية إنقاذ، وتم حشد الأجهزة الحكومية بالكامل لإنقاذ المصابين باستخدام الإسعاف الجوي".
وقال أنصاري إن الشرطة "بدأت التحقيق لكشف ملابسات الحادث". وأضاف وهو يغادر المكان على متن طائرة هليكوبتر "يبدو أنه عمل تخريبي، وفق ما نقلت رويترز.
وأكد ثلاثة مسؤولين آخرين على الأقل لرويترز أن انفجارا أصاب الحافلة.
وقال مسؤول كبير آخر في الشرطة الباكستانية طلب عدم ذكر اسمه "إن عدد القتلى وصل بالفعل إلى 13، بينهم تسعة صينيين وجنديان".
وقال مسؤول إداري كبير إن الحافلة "كانت تقل نحو 30 مهندسا صينيا في طريقهم إلى موقع سد داسو في منطقة كوهستان العليا".
من جهته دعا الناطق باسم وزارة الخارجية (جاو ليجيان) السلطات في باكستان إلى "المسارعة في توقيف المهاجمين الذين يقفون وراء انفجار الحافلة" والذي قال إنه "أسفر عن سقوط 13 قتيلا، بينهم تسعة صينيين".
وقال المتحدث الصيني في إفادة صحفية "نعزي أسر الضحايا، ونطالب السلطات بإنزال عقاب شديد في حق من يقف خلف الهجوم الدموي، وضمان أمن وسلامة المواطنين الصينيين والمؤسسات والمشاريع الصينية في باكستان".