شفق نيوز/ قال وزير داخلية إقليم كوردستان ريبر احمد يوم الخميس إن جهات "شوفينية" تقوض أي اتفاق تتوصل اليه حكومة الاقليم والحكومة الاتحادية بشأن تطبيع الأوضاع في محافظة كركوك المتنازع عليها بين اربيل وبغداد.
وأعرب احمد خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم خلال افتتاح دائرة جديدة للجوازات في الاقليم، عن أمله بأن تتمكن أربيل وبغداد الى ابرام اتفاق مشترك في مناطق النزاع على غرار اتفاق سنجار.
وتوصلت بغداد وأربيل الجمعة (9 تشرين الأول الماضي)، إلى اتفاق لتطبيع الأوضاع في سنجار ينص على إدارة القضاء من النواحي الإدارية والأمنية والخدمية بشكل مشترك.
وقال الوزير ان "موضوع افتتاح مركز تنسيق مشترك تؤيده حكومة اقليم كوردستان ونقول انه يتعين افتتاح مثل هكذا مركز في كركوك".
ولفت الى ان "الذين يعارضون فتح المركز في كركوك هم مجموعة من الشوفينيين، وهم من يقوم بتقويض اي خطوة تفاهم تتوصل اليه حكومة الاقليم مع بغداد"، مردفا بالقول "هؤلاء الشوفينيون يزجون بأناس مدفوعين لينزلوا الى الشوارع ويقفوا بالضد من أي اتفاق بين أربيل وبغداد".
وتابع وزير الداخلية بالقول إن الفرق العسكرية من قوات البيشمركة جاهزة للذهاب الى كركوك في اي وقت توافق عليه الحكومة الاتحادية على افتتاح مركز التنسيق المشترك في المحافظة.
أعلن وكيل وزارة البيشمركة في حكومة إقليم كوردستان سربست لزكين يوم الثلاثاء أن مركز التنسيق المشترك بين قوات البيشمركة، والجيش العراقي شرع بهمام عمله بشكل رسمي.
وقال لزكين في تصريح للصحفيين عقب افتتاح مركز لتعليم اللغات لقوات البيشمركة، إن "المركز باشر مهام عمله في كل من اربيل وبغداد، مردفا بالقول "من المقرر ان تجتمع اللجنة العليا بين وزارة البيشمركة و وزارة الدفاع العراقية من اجل وضع الخطوات المستقبلية، وتفعيل المراكز المشتركة الأخرى في كل من الموصل، وديالى، وكركوك".
واكد ان المركز الرئيسي للتنسيق المشترك بين حكومة الاقليم، والحكومة العراقية تم تفعيله بشكل تام.
وبما يتعلق بعودة قوات البيشمركة في مراكز التنسيق المشترك قال لزكين ان "هناك عددا من الخيارات يتم التحاور بشأنها حيث لم يتم حسم هذا الامر، وليس واضحا لغاية الان اي خيار سيتم الاتفاق عليه".
وأعلن وزير البيشمركة شورش إسماعيل نهاية شهر تشرين الاول الماضي افتتاح مركز تنسيق مشترك بين قوات البيشمركة، والجيش العراقي في بداية الشهر الجاري.