شفق نيوز/ رفض وزير الخارجية البريطاني السابق جاك سترو الاعتذار المباشر عن دوره في حرب العراق ونتائجها، فيما اكد ان نظام صدام كان يشكل خطرا على امن المنطقة والعالم، غير انه عبر عن أسفه للوضع الذي آل اليه العراق وللضحايا الذين سقطوا جراء الحرب.
وقال سترو في حديث لبرنامج "وفي رواية اخرى" على شاشة التلفزيون العربي، انه "لو كان المفتشون قالوا في أي مرحلة لمجلس الامن ان صدام متعاون ومتجاوب لقضي الأمر ولتجنبنا الحرب".
واضاف "انهم لم يعلموا أن صدام تخلص من أسلحة الدمار الشامل بل بالعكس وكل الأدلة كانت تشير الى انه يمتلكها حتى اخر يوم من الاجتماع النهائي لمجلس الامن الدولي في السابع من اذار 2003، وسبب ذلك ربما يكون ان صدام كان يخشى ان يقر أمام شعبه وأمام الإيرانيين بانه تخلص من كل هذه الأسلحة لكن عبر الكذب مجددا على شعبه وعلى المجتمع الدولي فقد حدد مصيره بنفسه".
وقادت الولايات المتحدة وحلفاؤها حملة عسكرية في عام 2003 اطاحت بنظام صدام حسين، وحزب البعث بعد قرابة اربعة عقود من حكم العراق.