شفق نيوز/ هاجم صالح محمد العراقي المعروف باسم وزير الصدر، يوم الأحد، كتل "دولة القانون والحكمة وصادقون" المنضوية ضمن الاطار التنسيقي الشيعي، مشيراً الى ان بعض ساسة الإطار ينعتون الإحتجاجات السلمية الإصلاحية الحالية بـ(فرض الإرادات).
وائتلاف دولة القانون يترأسه نوري المالكي، فيما يترأس تيار الحكمة عمار الحكيم، وتمثل كتلة صادقون حركة عصائب اهل الحق التي يتزعمها قيس الخزعلي.
وقال وزير الصدر في تغريدة نشرها على حساباته الرسمية في مواقع التواصل الاجتماعي، إن "بعض ساسة الإطار ينعتون الإحتجاجات السلمية الإصلاحية الحالية، بـ(فرض الإرادات).. تعالوا معي لنراجع بعض الحوادث لنقف على حقيقة من هو الذي يفرض إرادته على الآخرين : أولاً : مَنْ القائل: بعد ما ننطيها !؟ ثانياً : لنتذكر إعتصامهم أمام بوابات الخضراء بعد إعلان نتائج الإنتخابات التي كانت قوى الإطار الخاسر الأكبر فيها. ثالثاً : أليس (الثلث المعطل) أو ما أسموه بالضامن هو فرض إرادات!؟".
وتابع، "رابعاً : بعد إعلان (تحالف إنقاذ وطن) توالت الصـ*ـواريخ على أربيل والأنبار العزيزتين أم نسيتم؟! خامساً : من المحال أنّكم قد نسيتم ((التسريبات)) التي كان جوهرها الحقيقي (فرض الإرادات) بالقوة والتهـ*ـديد . سادساً : حــ*ـرق المستشفيات ومحطات الكهرباء وصناديق الإقتراع لا ينبغي الإغفال عنه. سابعاً : وهو جواب نقضي: الإنسحاب من الإنتخابات وسحب 73 نائباً وما لا يقل عن عشر مبادرات لحلحلة ما أسميتموه (بالإنسداد السياسي) من المؤكد أنه لا يمتّ الى فرض الإرادات بصلة".
واوضح، "إذن، فلا أظنكم (صادقون) ولا تريدون (دولة القانون) ولا تريدون التعامل ب (بحكمة) وما زلتم تهتفون بالتبـ*ـعية و (كلا كلا يا عراق) ولا أظنكم قاعدة (عريضة) ولا تيار (واسع) بل أنتم تخوضون مع شعبكم (صراع الوجود) وهيهات أن يستمر فسـ*ـادكم.