شفق نيوز/ رد وزير الثقافة والسياحة والآثار، عبد الأمير الحمداني، اليوم الاربعاء، على انباء تخصيص 15 مليون دولار نثرية للوزارة.
وذكر صادر عن المكتب الإعلامي لوزارة الثقافة والسياحة والآثار، ورد لشفق نيوز، ما يلي:
"بعد أن تصاعدت حملات المطالبة بإستثناء وزير الثقافة والسياحة والآثار عبد الأمير الحمداني من أية تغييرات وزارية مرتقبة والإبقاء عليه وزيراً للثقافة من قبل الأوساط الثقافية والفنية والآثارية من شمال العراق الى جنوبهِ وبعد أن تاكد لجميع المنصفين وخصوصاً في الأوساط الثقافية إن الحمداني من أنجح الوزراء ضمن التشكيلة الوزارية التي تشكلت منذ ما يزيد على السنة بقليل .
إنبرت مواقع الكترونية مجهولة التمويل والتوجهات لنشر إفتراءات وأكاذيب بقصد الإساءة للوزارة والوزير شخصياً الذي عرف بنزاهته وبالمنجزات الكبيرة التي تحققت في عهده حتى وصفه مثقفون وفنانون وكتاب كبار بإنه أفضل وأنزه وزير في تاريخ وزارة الثقافة العراقية.
ويود المكتب الاعلامي في الوزارة رداً على تلك الإفتراءات والإدعاءات توضيح الحقائق التالية :
أولاً :إن ما نشر بشإن مبلغ نثرية الوزارة البالغ 15 مليون دينار هو الإقل بين جميع الوزارت العراقية .
ثانيا:إن الوزير أمر بتخفيض مبلغ النثرية فور تسنمه المنصب من 20 مليون دينار الى 15 مليون دينار ولم يثرْ موضوع النثريات المرتفعة في بعض الوزارات والتي تصل إلى أضعاف نثرية وزارة الثقافة أية ضجة .
ثالثاً:إن الحمداني من الوزراء القلائل وربما أولهم من قدم كشفاً بذمته المالية.
رابعاً:إن مبلغ النثرية على مستوى وزارة بحجم وزارة الثقافة يعد ملاكها من ضمن أكبر الملاكات بين الوزارات الأخرى وأفقرها من حيث الميزانية يتطلب مراعاة أوضاع وظروف المئات من الموظفين من أصحاب الرواتب والاجور المحدودة.
خامسا:تبنى الوزير ولأكثر من مرة دفع تكاليف العلاج لعدد من المثقفين الذين واجهوا ظروفا صحية صعبة بإستقطاع قسطٍ من مبلغِ النثرية .
سادسا:ينبغي أن يعرف أصحاب النوايا السيئة ممن أغاظتهم نجاحات الوزارة في عهد الحمداني إن الوزير يصنف ضمن أفضل خبراء الآثار في العالم ويحاضر في جامعات عالمية مرموقة قبل إستيزاره وهذه المؤهلات كفيلة بتنزيهه عن صغائر الأمور والنثريات كما إنه الوحيد الذي لم يغير رقم هاتفه منذ عام 2005 وحتى يومنا هذا تواضعاً وتمسكاً بإصدقائه وزملائه ومحبيه وهذه من شيم الكرام .
سابعاً: فضلاً عن ما تقدم فإن أغلب المثقفين ليسوا من موظفي الوزارة فالشاعر لا يشترط أن يكون موظفاً في الثقافة لذلك قد يستحق المكافأة التي هي من صلاحيات الوزير ومثله النحات والروائي والرسام وأغلبهم ليسوا موظفين وتكريمهم بكتاب شكر أو شهادة تقدير كارتونية أو قطعة زجاجية تسمى (درعا) لا يعد تميزا للوزارة لأن أغلب المنظمات الوهمية تقوم بذلك كما إن الكثيرين من الوسط الثقافي يعرفون إن مكافآت الفنانين التي يمنحها الوزير للأدباء والفنانين المرضى والمعوزين من كبار السن تصل إلى 500 الف دينار وكلها تندرج ضمن مبلغ النثرية.
ثامناً: نورد هنا مثالاً واحداً فقط على مبادرات الوزير حين أوعز بشراء 30 صندوقا حديديا للمتحف العراقي بمبلغ 3 ملايين دينار من مبلغ النثرية لحفظ القطع الأثرية لأن الموازنة لا يوجد فيها شراء مواد من هذا النوع.
تاسعاً: يقوم الوزير بتقديم المعونات المالية للمرضى والمعوزين من مبلغ النثرية لبعض الموظفين لأن المكافآت للموظفين متوقفة حالياً.
أخيراً: كفاكم تسقيطاً بمن يعمل ويجد ويكرس كل طاقاته لخدمة العراق وشعبه وعليكم بالفاسدين الحقيقيين".