شفق نيوز/ قالت الإدارة الأمريكية يوم الثلاثاء إنها خصصت أموالا لإنجاح الانتخابات البرلمانية المبكرة في العراق، مشددة على أنها لن تغلق سفارتها في العراق رغم خفض "مؤقت" لعدد موظفي السفارة.
جاء ذلك خلال جلسة حوارية عبر الدائرة المغلقة، شارك فيها مراسل وكالة شفق نيوز، مع مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأدنى ديفيد شينكر.
وقال شينكر، الذي يزور بغداد من أمس الاثنين، إن الكوادر الأساسية في السفارة ستبقى على رأس عملها إضافة إلى المستشارين الأمريكيين العاملين مع القوات الأمنية العراقية.
وشدد على أن واشنطن لن تغلق سفارتها في بغداد، وأن الولايات المتحدة ملتزمة بعلاقاتها الثنائية مع العراق.
وأشار شينكر إلى أن تخفيض عدد الموظفين "مؤقت" ولن يؤثر على علاقات البلدين.
وخفضت السفارة الأمريكية في بغداد عدد موظفيها إلى النصف تقريبا وسط مخاوف من أعمال انتقامية خلال الذكرى السنوية الأولى لاغتيال الجنرال الإيراني قاسم سليماني ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس في ضربة جوية أمريكية قرب مطار بغداد مطلع العام الجاري.
وأضاف بالقول، "التزامنا نحو العراق والعراقيين مستمر، والعمل متواصل، والدعم مستمر على كافة الاصعدة الامنية والصحية والاقتصادية وغيرها".
وأشار إلى لقاءات أجراها خلال زيارته الحالية لبغداد مع رئيس الوزراء الكاظمي ورئيس الجمهورية صالح ورئيس البرلمان الحلبوسي، إذ تم التباحث بشأن العلاقة بين الجانبين على مستوى الاصلاحات الاقتصادية وكذلك الانتخابات المبكرة.
وقال شينكر إنه أجرى مباحثات موسعة مع ممثلية مبعوثة الامم المتحدة في العراق جينين بلاسخارت حول الانتخابات المبكرة، و"ناقشنا دور التي البعثة في الانتخابات لتكون حرة ونزيهة".
وأشار إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية ستخصص 10 مليون دولار لدعم جهود إنجاح الانتخابات.
وبشأن العقوبات التي تفرضها العراق على شخصيات من داخل البلاد، قال إن "وزارة الخزانة الامريكية تستهدف المتورطين بشكل مباشر بالإرهاب والفساد".
وأضاف شينكر، "سنواصل في تصنيف ومعاقبة كل من يسرق من الشعب او يقتل المتظاهرين. وهذا الامر سوف يستمر لغاية انتهاء ادارة الرئيس دونالد ترامب وحتى في الادارة الجديدة".