شفق نيوز/ صرّح النائب السابق والفائز في الانتخابات التشريعية عن محافظة نينوى نوري العبد ربه يوم الجمعة بأن منصات الصواريخ التي ضبطتها القوات المسلحة العراقية كانت موجهة صوب معسكر القوات التركية بالمحافظة.
ويتعرّض معسكر "زليكان" الذي يضم قوات تركية، في نينوى بين الحين والآخر إلى قصف صاروخي مجهول تشير المعلومات إلى أن فصائل شيعية مسلحة موالية لإيران متحالفه مع حزب العمال الكوردستاني تشنه بين الحين والآخر.
وقال العبد ربه في تصريح لوكالة شفق نيوز، إن تفجيرات اليوم في نينوى كانت عبارة عن صواريخ موجهة إلى قاعدة "زليكان"، مردفا بالقول إن "جر هذه المحافظة بإتجاه حروب عبثية بالإنابة لا تصب في مصلحتها".
يأتي هذا في وقت أعلنت فيه مديرية الاستخبارات العسكرية التابعة لوزارة الدفاع، اليوم الجمعة، ضبط عجلة محملة بـ7 منصات لإطلاق الصواريخ في مقالع مشيرفة ضمن محافظة نينوى.
وأضاف العبد ربه "نحن لم نبحث عن الحروب مطلقاً، ونحن الآن بحاجة إلى السلام و الأمن و البناء والتطور التعليم المستقبل الجيد والعيش الرغيد الذي يحلم به كل مواطن عراقي".
وشدد على أن هناك خطوطاً يجب أن يقف عندها من يحاول توريط نينوى واهلها بسبب مصالح عبثية.
وكان الصدر قد شدد أمس الخميس على ضرورة "وضع حد سريع" لما يحصل في مدينة الموصل، وذلك خلال مؤتمر صحفي أعلن فيها عن مجموعة شروط لإشراك القوى السياسية الشيعية الخاسرة بالانتخابات في تشكيل الحكومة العراقية المقبلة أبرزها حلّ الفصائل المسلحة كافة.
وتتواجد القوات التركية في معسكر زليكان التابع لقضاء بعشيقة شمال شرق الموصل مركز نينوى، والتي طالما أثارت خلافاً بين بغداد وانقرة التي تقول إن تواجدها من أجل مكافحة حزب العمال الكوردستاني.