شفق نيوز/ كشف مصدر من داخل الإطار التنسيقي، يوم الأربعاء، وجود انقسام داخل قوى الإطار التي تمثل القوى الشيعية الحاكمة في البلاد على مرشحين اثنين من النواب السُنة لخلافة رئيس مجلس النواب المعزول محمد الحلبوسي.
وقال المصدر الذي طلب عدم الكشف لوكالة شفق نيوز، إن الكتل السُنية بين يديها مرشحان اثنان لخلافة رئيس مجلس النواب في منصبه، أحدهما النائب سالم العيساوي، وهو مرشح حزب "تقدم" برئاسة محمد الحلبوسي، تحالف السيادة بزعامة خميس الخنجر، أما المرشح الثاني فهو مثنى السامرائي رئيس تحالف "العزم".
وأوضح أن "الإطار التنسيقي لم يتفق على مرشح محدد، وهناك انقسام حاليا على المرشحين"، مردفا بالقول ان "كتلة دولة القانون تؤيد ترشيح العيساوي، اما تحالف الفتح يؤيد مثنى السامرائي".
ونوه المصدر إلى عدم اتفاق الكتل السنية أيضا على مرشح محدد مما يؤخر حسم منصب رئيس مجلس النواب و يؤجل التصويت إلى وقت المساء او غداً الخميس".
في غضون ذلك قال مصدر نيابي مطلع للوكالة، إن جلسة مجلس النواب لن تشهد اليوم الأربعاء انتخاب رئيس جديد للمجلس، بسبب استمرار الخلافات ما بين القوى السياسية السنية، مع انقسام في مواقف قوى الإطار التنسيقي، ولهذا سترفع فقرة انتخاب الرئيس من جدول الأعمال.
ولفت إلى أن الجلسة ستنعقد فقد للتصويت على تمديد عمل المفوضية.
وخوّل تحالف تقدم والسيادة في بيان رسمي، أمس الثلاثاء، رئيسي التحالف محمد الحلبوسي وخميس الخنجر اختيار الاسم البديل لشغل منصب رئيس مجلس النواب بعد خلوه.
وقررت رئاسة مجلس النواب العراقي انهاء عضوية رئيس المجلس محمد الحلبوسي بشكل رسمي، استنادا الى قرار المحكمة الاتحادية العليا، اعتبارا من تاريخ الرابع عشر من تشرين الثاني 2023.
و قرر مجلس النواب العراقي، تخصيص جلسته المقرر انعقادها اليوم الأربعاء، لانتخاب رئيس جديد للمجلس بعد خلو المنصب.
وأعلنت المحكمة الاتحادية العليا "أعلى سلطة قضائية في العراق"، يوم الثلاثاء 14 تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري، إنهاء عضوية رئيس البرلمان محمد الحلبوسي، على خلفية دعوى قضائية رفعها ضده النائب ليث الدليمي اتهمه فيها بتزوير استقالة له (الدليمي) من عضوية مجلس النواب، وعلى إثره قضت المحكمة الاتحادية بإنهاء عضويتهما (الحلبوسي والدليمي).