شفق نيوز / انتقد النائب عن نينوى، نايف الشمري، يوم السبت، نتائج زيارة رئيس الوزراء، مصطفى الكاظمي، إلى المحافظة، معتبرا إياها بروتوكولية ومخيبة لآمال الملايين من أبناء المحافظة.
وكان الكاظمي، قد أجرى يوم السبت، زيارة "تفقدية" إلى محافظة نينوى، واجتمع بالقادة العسكريين والأمنيين، إضافة إلى مسؤولي الدوائر الخدمية والصحية، قبل أن يعقد اجتماعاً خاصاً بممثلي المحافظة في البرلمان العراقي.
وعرض نواب نينوى، واقع المحافظة واحتياجاتها في القطاعات كافة، على الكاظمي، وسبل العمل الجاد من أجل تعزيز بيئة الاستثمار والإعمار بما يحقق مطالب أبنائها.
وقال الشمري في بيان ورد لوكالة شفق نيوز: "للأسف الشديد فقد تأملنا خيراً في زيارة الكاظمي، إلى نينوى لرفع أو تقليل جزء من معاناة أبنائها وتحدثنا عن الملفات التي ينبغي أن يتصدى لها في زيارته إلى المحافظة".
وأضاف أن "ما حصل كان صدمة وخيبة أمل لأهالي نينوى، الذين لم ينتظروا منه الجلوس مع الفاسدين أو تقديم الوعود التي لا تسمن ولا تغني من جوع، وهو رئيس أعلى سلطة تنفيذية في العراق".
وأوضح الشمري، أن "الكاظمي بدل أن يضع حجر الأساس لمطار الموصل والذي لا تأخذ من وقته إلا ساعة واحدة، ورغم أن جميع مخططات وتخصيصات المطار متوفرة، تحدث عن موعد يمتد لأشهر بغية وضع حجر الأساس".
وتابع: "طالبنا الكاظمي، بضرب الفاسدين، وقدمنا له عشرات الملفات التي تثبت فساد دائرة صحة نينوى، لكنه جلس مبتسماً معه متناسياً معاناة الآلاف من ضحايا الإهمال والفساد في صحة نينوى، كما طالبناه بحل أزمة البنزين لكنه لم يكلف نفسه حتى في طرح هذا الملف خلال زيارته".
وخلص الشمري، إلى القول، إن الكاظمي "اكتفى بجولات استعراضية في المحافظة، وعقد اجتماعات شكلية بغية التقاط الصور فقط، في موقف لم يكن يتمناه أبناء نينوى، التي تعيش على حطام أبنية مهدمة وجثث مجهولة الهوية ومفقودين ومغيبين بالآلاف، وأضعاف هذا العدد من الأرامل والأيتام، ودفعت ثمناً باهظاً في فترة ظلم داعش وما تلاها خلال عمليات التحرير".