شفق نيوز/ أكد النائب عن محافظة نينوى شيروان الدوبرداني، يوم الاثنين، أن الأحزاب الكوردية لن تتراجع سياسيا في نينوى، بالرغم من التحولات التي شهدتها المحافظة والتغييرات في قانون الانتخابات.
وقال الدوبرداني، لوكالة شفق نيوز، إن "قوة الأحزاب الكردية وتحديدا الحزب الديمقراطي الكوردستاني واضحة وثابتة ولن تتراجع رغم التغييرات التي طرأت على نينوى ودخول قوى الإطار التنسيقي على الساحة في المحافظة".
وأضاف، أن "العديد من الجهات السياسية من خارج نينوى باتت تفرض سيطرتها السياسية على المحافظة مستغلة امتلاكها للمال والسلاح ونفوذها في الحشد الشعبي".
وبين أن "هذا السلاح واستغلال الحشد والاستعانة بأحزاب من خارج العراق كما حصل في سنجار الذي يخضع لسيطرة حزب العمال الكوردستاني أثر بشكل سلبي على الواقع السياسي لمحافظة نينوى، مشددا على أن قوة الحزب الديمقراطي باقية وثابتة كما هي في السنوات الماضية".
وعن عدد المقاعد التي يتوقع الحزب الديمقراطي الحصول عليها في نينوى، أشار الدوبرداني، إلى أن "ذلك مرهون بالتغييرات التي من الممكن أن تطرأ على قانون الانتخابات في البرلمان العراقي"، مشيراً إلى أن التغييرات على القانون في حصولها أو عدم حدوثها فإن نسبة الديمقراطي في أصوات نينوى هي ربع أصوات أهالي المحافظة".
ولفت إلى أن "الحزب الديمقراطي في الانتخابات البرلمانية الماضية حصل على أعلى الأصوات والمقاعد بـ7 مقاعد، وفي الانتخابات المحلية حصل على المرتبة الثانية بعدد المقاعد بعد كتلة نينوى لأهلها، وهذا يؤكد ثقل الحزب الديمقراطي في المعادلة السياسية بمحافظة نينوى".