شفق نيوز/ كشف مصدر سياسي مطلع، يوم الجمعة، تفاصيل جديدة تخص قضية اعتقال القيادي في الحشد الشعبي قاسم مصلح في عملية خاصة نفذت ببغداد أمس الأول الأربعاء.
واثار اعتقال مصلح وهو قائد عمليات الأنبار في قوات الحشد الشعبي، خلافاً بين قيادات الحشد المقربة من إيران، والحكومة العراقية التي اتهمته بهجمات استهدفت قاعدة عين الأسد الجوية التي تستضيف قوات أمريكية وقوات دولية أخرى.
وعقب تلك العملية طوقت أربعة ألوية من الحشد الشعبي مدججة بالسلاح المنطقة الخضراء ومقاراً حكومية منها منزل رئيس الحكومة مصطفى الكاظمي وطالبت بإخلاء سبيل مصلح، قبل أن يتم احتواء التوتر بعد تسوية تمت بين قيادات سياسية بارزة، وبدور مباشر من رئيس الحكومة السابق نوري المالكي والذي يحظى بتأثير وسط الفصائل الشيعية وقيادات الحشد.
وقالت السلطات العراقية الرسمية إن مصلح يجري التحقيق معه في قيادة العمليات المشتركة، بعد أن أفادت قيادات في الحشد بإخلاء سبيله نتيجة تلك التسوية.
إلا أن مصدراً سياسياً مطلعاً قال لوكالة شفق نيوز، إن مصلح يتواجد حالياً في منزل رئيس هيئة الحشد الشعبي فالح الفياض، ويجري التحقيق معه هناك من قبل لجنة مشتركة بين الحكومة العراقية وأمن الحشد.
وأضاف أن مصلح يخضع في الوقت الحالي لما يشبه بالإقامة الجبرية في منزل الفياض لحين انتهاء التحقيق معه.
وقاسم مصلح، كان يشغل منصب قائد "لواء الطفوف" التابع للعتبة الحسينية في الحشد الشعبي، قبل أن ينفك منها بسبب خلافات، ويتسلم عام 2017 منصب قائد عمليات الحشد في الأنبار.