شفق نيوز / استعرض الرئيس العراقي، عبد اللطيف رشيد، يوم الاثنين، دواعي سحب المرسوم الجمهوري رقم (147) لسنة 2013، من الكاردينال لويس ساكو، بطريرك الكنيسة الكلدانية في العراق والعالم.
جاء ذلك، خلال استقبال الرئيس العراقي، في قصر بغداد، القائم بأعمال سفارة دولة الفاتيكان لدى العراق الأب تشارلز لاوانغا سونا، وفق بيان ورد لوكالة شفق نيوز.
وأكد رشيد، وفق البيان، أن "سحب المرسوم الجمهوري ليس من شأنه المساس بالوضع الديني أو القانوني بالكاردينال لويس ساكو، كونه معيناً من قبل الكرسي البابوي بطريركا للكنيسة الكلدانية في العراق والعالم".
وأوضح أن "سحب المرسوم جاء لتصحيح وضع دستوري إذ صدر المرسوم المذكور دون سند دستوري أو قانوني، فضلا عن مطالبة رؤساء كنائس وطوائف أخرى لإصدار مراسيم جمهورية مماثلة".
وأشار الرئيس العراقي، إلى أن "البطريرك لويس ساكو يحظى باحترام وتقدير رئاسة الجمهورية باعتباره بطريرك الكنيسة الكلدانية في العراق والعالم".
من جانبه، أكد القائم بأعمال سفارة الفاتيكان في بغداد، الأب تشارلز لاوانغا سونا، أن "السفارة ليست لديها أية ملاحظات على إجراءات رئاسة الجمهورية".
وكان الرئيس العراقي، قد سحب مرسوم الجمهورية، من ساكو، "تحقيقا لرغبة" زعيم فصيل بابليون المنضوي في الحشد الشعبي ريان الكلداني لتعيينه متولياً لأوقاف الكنيسة وإشراك أشقائه في الأمر من خلال منحهم مناصب، بحسب الكاردينال لويس ساكو.