شفق نيوز/ اعلنت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، يوم الاثنين، رفضها لنتائج المؤتمر الثاني عشر للحركة الإسلامية الكوردستانية وعدتها "غير قانونية".
وقال المتحدث الرسمي باسم الحركة محمد بازياني خلال مؤتمر صحفي حضرته وكالة شفق نيوز، إن "المفوضية العليا للانتخابات رفضت نتائج المؤتمر الثاني عشر للحركة الإسلامية"، مبينا، أن "مجلس الشورى للحركة عقد اليوم اجتماعا لمناقشة قرار المفوضية وتقرر تكليف اللجنة العليا للمؤتمر الاستعداد لعقد المؤتمر الثاني عشر بأسرع وقت".
وأوضح أن "الاجتماع طالب جميع الأعضاء بالاتصال باللجنة العليا للمؤتمر خصوصا الذين ابتعدوا عن الحزب بسبب ما حصل خلال المؤتمر السابق".
وبعد عقد المؤتمر الثاني عشر للحركة الإسلامية، قامت لجنة المؤتمر الثاني عشر للحزب بإزاحة عرفان عبد العزيز من قيادة الحزب وعينت كامل حاجي علي مرشد جديداً للحركة .
وأعاد المؤتمر الثاني عشر انتخاب عرفان علي عبد العزيز زعيما له للمرة الثالثة، مما تسبب في احتجاجات لأنه وفقا للقواعد، لم يكن عرفان مؤهلا للترشح مرة أخرى ، وتقرر فوز المؤتمر بـ 50 + 1 صوتا للقيادة ، لكن كامل فشل وبقي الزعيم السابق في منصبه.
وتأسست الحركة الإسلامية الكردستانية في عام 1987 من قبل الملا عثمان عبد العزيز في إيران وعقدت 12 مؤتمراً حتى الآن، وفي مايو/ آيار 2001 ، انفصل علي بابير وعدد من قادة الحركة الآخرين وأعلنوا عن الجماعة الإسلامية الكردستانية.
وفي الانتخابات البرلمانية الكردستانية الأخيرة التي أجريت في أيلول 2018، شاركت الحركة الإسلامية في قائمة مشتركة مع الاتحاد الإسلامي ولم يفز أي من مرشحيها بالبرلمان، وفي نفس العام الذي أجريت فيه الانتخابات المبكرة قاطعت الحركة الإسلامية الانتخابات.