شفق نيوز/ أوضحت قيادات في الإطار التنسيقي، يوم الاثنين، الآلية التي نتج عنها ترشيح محمد شياع السوداني، بشكل رسمي لمنصب رئيس الوزراء.
وفي وقت سابق من اليوم، أعلن الاطار التنسيقي، وبشكل رسمي اختيار السوداني مرشحاً لرئاسة الوزراء، موضحاً أن اختياره جاء خلال اجتماع و"بأجواء إيجابية".
والسوداني من قيادات حزب الدعوة الإسلامية، أدار عدة وزارات في الحكومات المتعاقبة، وتم ترشيحه من قبل نوري المالكي لرئاسة الحكومة الجديدة.
وذكر قيادي في الإطار التنسيقي، لوكالة شفق نيوز، أن "قيادة الإطار التنسيقي اتفقت منذ شهر على آلية اختيار مرشح الإطار لمنصب رئيس مجلس الوزراء، وهذه الآلية تمر عبر لجنة يتم من خلالها اختيار المرشحين ومن بعدها يتم عرضهم للتصويت في الهيئة العامة للإطار المتمثلة في أعضاء الإطار بمجلس النواب".
وقال القيادي، إن "اختيار السوداني للمنصب لم يتم وفق الآلية المتفق عليها سابقاً، وإنما اللجنة التي كلفت باختيار المرشحين قدمت أسماء عدداً من المرشحين على قيادة الإطار في اجتماع اليوم واتفق المجتمعون على اختيار السوداني، دون الرجوع إلى الهيئة العامة".
وأضاف أن "المجتمعين اتفقوا بالأغلبية على اختيار محمد شياع السوداني، لرئاسة الوزراء، وسيتم إبلاغ الأحزاب السنية والكوردية بمرشح الإطار، ليتم بعدها الاتفاق على تحديد جلسة برلمانية لانتخاب رئيس الجمهورية".
وعقب ذلك، دعا أمين عام "عصائب أهل الحق" قيس الخزعلي، الكتل الكوردية للتوافق وحسم مرشحها لمنصب رئيس الجمهورية.
ورغم إتمام مهمة ترشيح السوداني لرئاسة الوزراء، يواصل الإطار التنسيقي الشيعي، إخفاقه في حسم تسمية المرشح لمنصب النائب الأول لرئيس البرلمان، الذي كان يشغله حاكم الزاملي، واستقال عقب دعوة زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، للانسحاب من العملية السياسية.
وتدور خلافات بين قوى الإطار التنسيقي حول المنصب حيث طُرحت أسماء عدة من بينها (عطوان العطواني، أحمد الأسدي، وعدنان فيحان)، إلا أن هذا المنصب لم يحسم بعد.