شفق نيوز/ أفاد مصدر في الإطار التنسيقي، يوم الثلاثاء، بأن قوى الإطار ستصوت لصالح الرئيس الحالي برهم صالح تحت قبة البرلمان لشغل منصبه لولاية ثانية.
وقال المصدر لوكالة شفق نيوز، مشترطا عدم ذكر اسمه، إن "مرشح الاتحاد الوطني الكوردستاني برهم صالح هو الخيار المدعوم من قبل اغلبية قوى الإطار لشغل منصب رئيس الجمهورية لولاية ثانية".
وأضاف أن "صالح سيكون خيار الإطار التنسيقي رسمياً، في الساعات المقبلة".
ويضم الإطار التنسيقي قوى شيعي هي: ائتلاف دولة القانون، وتحالف قوى الدولة، وتحالف النصر، وتحالف الفتح، وحركة عطاء، وحزب الفضيلة.
في مقابل ذلك، توحي المؤشرات إلى أن الكتلة الصدرية بزعامة مقتدى الصدر تعتبر الأقرب إلى الحزب الديمقراطي الكوردستاني.
ويتنافس صالح على منصب رئيس الجمهورية مع مرشح الحزب الديمقراطي الكوردستاني هوشيار زيباري.
ووفق العرف السياسي المتبع طيلة الدورات السابقة، فإن الاتحاد الوطني الكوردستاني شغل منصب رئيس الجمهورية منذ الإطاحة بالنظام السابق عام 2003.
لكن بلغة الأرقام، فإن حصول الحزب الديمقراطي الكوردستاني على 31 مقعداً نيابياً في الانتخابات التشريعية الأخيرة، مقابل 17 مقعداً فقط للاتحاد الوطني الكوردستاني، قد يعكس المعادلة هذه المرة.
ويقول الحزب الديمقراطي إن الاتحاد رشح صالح للمنصب دون موافقة بقية القوى الكوردية، وهو ما دفعه لطرح مرشح من جانبه لشغل المنصب.
وحددت رئاسة البرلمان الجديد موعداً أقصاه نهاية يوم 8 شباط المقبل، لاختيار أحد المرشحين لمنصب رئيس الجمهورية الذي يجري انتخابه في البرلمان بأغلبية الثلثين.