شفق نيوز/ اتهمت الجبهة التركمانية العراقية، يوم السبت، أحد عناصر قوات البيشمركة التابعة للاتحاد الوطني الكوردستاني بالضلوع في قتل مسؤول لها العام الماضي، في حين أفادت بتعرض منزل شقيق مدير عام فضائية "توركمن ايلي" في كركوك من قبل مسلحين، وقيامهم بالاعتداء على أسرته.
وقال رئيس الجبهة التركمانية حسن توران في مؤتمر صحفي عقده اليوم في كركوك وحضره مراسل وكالة شفق نيوز، إن الأجهزة الامنية العراقية توصلت إلى هوية قاتل المسؤول الأمني السابق للجبهة التركمانية العراقية والذي اغتيل العام الماضي، مبينا أن القاتل اسمه (هـ - ر-ط) وهو منتسب في اللواء 134 التابع للاتحاد الوطني.
وأضاف أن "وزارة الداخلية العراقية عممت بوثيقة رسمية إلى الجبهة تكشف فيها تفاصيل الجريمة التي نفذها المجرم"، مشيرا الى أن "العمل جار على اعتقاله وتقديمه للقضاء".
ودعا توران رئيس الوزراء إلى التدخل للحفاظ على الأمن في كركوك، مردفا بالقول إن "هناك خروقات حدثت بالمحافظة يجب أن تقف عليها ومنها قتل احمد طاهر المسؤول الأمني السابق للجبهة ويجب القصاص من القتلة، وهناك خروقات أمنية حدثت تستهدف التركمان"، حسب زعمه.
وتابع بالقول إن "منزل شقيق مدير عام فضائية (توركمن ايلي) تعرض صباح أمس لاقتحام من قبل أربعة مسلحين، حيث قاموا بترويع أفراد العائلة، والاعتداء عليهم وتهديدهم، في محاولة يائسة لترويع العائلة والمدير العام للفضائية"، مضيفا أن المعتدى عليه يعمل موظفاً في مؤسسة إعلامية حكومية.