شفق نيوز/ تفقد رئيس حكومة إقليم كوردستان مسرور بارزاني ورئيس الوزراء الاتحادي مصطفى الكاظمي ووفده المرافق، اليوم الاثنين، المواقع المتضررة من الهجوم الصاروخي الإرهابي الذي استهدف أربيل، واطلعوا عن كثب على الأضرار الناجمة عن الهجوم الذي أصاب المنازل السكنية ومؤسسة كوردستان24.
ونقل بيان لرئاسة حكومة الاقليم ورد لوكالة شفق نيوز؛ ان مسرور بارزاني قدم شكره لرئيس الوزراء الاتحادي على زيارته لهذا الموقع، مبيناً في الوقت نفسه أن الزيارة إشارة مهمة للغاية على سيادة البلاد بصورة عامة والتأكيد على أن أمن إقليم كوردستان جزء من أمن الحكومة العراقية.
وأضاف البيان؛ أن رئيس الحكومة ثمّن زيارة رئيس الوزراء الاتحادي، وقال إنها مهمة لكي يرى بنفسه بأن الموقع المستهدف لم يكن سوى مكان مدني لمواطن من أربيل، معرباً عن أسفه لتحوله إلى هدف للصراع الدولي، والذي ليس إقليم كوردستان ولا العراق جزءاً منه أو طرفاً فيه.
وبحسب البيان؛ أكد رئيس الحكومة أن حكومة إقليم كوردستان دعت إلى تشكيل لجنة دولية لكي تتفقد هذا الموقع بهدف إطلاع الشعبين العراقي والإيراني والعالم بأسره بالحقيقة، مجدداً التأكيد بأن هذا الموقع ليس موقعاً عسكرياً تستخدمه دولة أخرى كما يُزعم، نافياً بذلك جميع الاتهامات التي تتحدث عكس ذلك.
وقال بارزاني: إن "كل ما قيل بشأن هذا المكان لا أساس له من الصحة، ونحن لسنا طرفاً في أي صراع".
وبدوره؛ قال رئيس الوزراء الاتحادي إن القصف أمر مرفوض، داعياً إيران إلى تقديم ما لديها من أدلة دقيقة لا تكون مبنية على أساس الشكوك، وفقا للبيان.
وأضاف الكاظمي؛ "جئنا إلى أربيل لكي نقول إن بغداد حاضرة في أربيل كما أربيل حاضرة في بغداد".
كذلك أعلن عن تشكيل لجنة برئاسة مستشار الأمن القومي مع وفد عسكري وفني للتعاون مع حكومة الإقليم للوقوف على الحقائق ورفع تقرير بهذا الصدد.
إلى ذلك، قال الشيخ باز، وهو صاحب المنزل الذي تحوّل إلى أطلال بسبب القصف الصاروخي، إن منزله لم يكن يحوي سوى ذكريات عائلته وارشيفها.
وتابع: "لقد اُستهدف منزلي بالصواريخ بهدف قتل كل من موجود فيه... ولم يتبق أي شيء من ذكرياتنا وأرشيفنا العائلي في هذا المنزل... كل شيء أصبح تحت الأنقاض" بحسب البيان.