شفق نيوز/ اعرب النائب الاول لمحافظ بابل، وسام اصلان، يوم الخميس، عن اسفه من محاولة استغلال نازحي منطقة جرف الصخر لأغراض الدعاية الانتخابية بعد ازدياد الصراع بين قادة التحالفات السنية مؤخرا.
وقال اصلان في حديث لوكالة شفق نيوز، ان "العودة إلى مناطق جرف الصخر من عدمها، مقرونة بموقف المواطن وعائلته تجاه الإرهاب، وحسب المؤشرات الأمنية المثبتة على المطلوبين منهم".
وبين أن "عدم عودة النازح يؤشر الى وجود محاذير أمنية لديه او دعاوى مثبتة ضده، ويجب عليه حسم ذلك، وهي ذات القاعدة التي نسير وفقها بالتعاون مع الأجهزة الأمنية الاخرى، للسماح لسكان المنطقة بالعودة لديارهم".
وأكد أصلان، أن "هنالك عددا من أهالي المنطقة موجودين حاليا فيها، وعددا منهم كانوا نازحين وعادوا إليها مؤخراً، بعد التأكد من عدم تورطهم في قضايا إرهابية".
واضاف أن "ملف إعادة العوائل إلى مناطقهم في جرف الصخر يسير لكن ببطء، ومع ذلك فهو ما زال قائماً، ولا يوجد هناك أي عوائق".
وأعرب أصلان، عن أسفه من "تحول قضية جرف الصخر أصبحت مسألة سياسية من قبل بعض الساسة، ومع اعتزازنا بمن صرح حول الملف، لكنه يدار من قبل جهات مختصة، هي المعنية بإعادة العوائل من عدمها".
وتساءل أصلان "إذا كان مؤشرات امنية على البعض فهل يستطيع رئيس تحالف عزم خميس الخنجر، أو رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي إعادتهم حتماً لا يستطيعون؟".
يشار الى ان إعادة نازحي ناحية جرف الصخر في محافظة بابل، تحولت مع قرب الانتخابات الى محل تنافس بين عدد من القيادات السنية.