شفق نيوز/ جددت الولايات المتحدة الامريكية في بيان، التأكيد على التزامها بدعم القوات الأمنية العراقية من ضمنها قوات البيشمركة في التصدي لتنظيم داعش.
وأصدرت وزارة الخارجية الأمريكية بياناً إثر الهجوم المزدوج لتنظيم داعش في قضاء مخمور والذي أسفر عن سقوط عدد من الضحايا من قوات البيشمركة والمدنيين.
وأعربت الوزارة في البيان عن قلقها البالغ "حيال استمرار تصعيد هجمات داعش في جميع أنحاء العراق، بما في ذلك الهجوم الذي وقع في منطقة مخمور، والذي أودى بحياة 10 من البيشمركة وثلاثة مدنيين".
من جانبها استنكرت وزارة الخارجية البحرينية الهجوم، مؤكدة تضامن بلادها مع العراق، ومساندتها فيما تتخذه من إجراءات لمكافحة الإرهاب حفاظًا على أمنها واستقرارها.
بدورها نددت وزارة الخارجية المصرية في بيان بالهجوم ايضا، وأعربت عن تضامنها "الكامل" مع العراق، ووقوفها معه فيما يتخذه من إجراءات لحماية أمنه واستقراره.
من جانبها أدانت كل من قطر والأردن الهجوم، مؤكدين تضامنهما مع العراق.
وأعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن الهجوم الدامي في بيان نشره حساب تابع له بموقع "تليغرام".
وكانت الحكومة المحلية، ومديرية الصحة في محافظة أربيل عاصمة إقليم كوردستان قد اعلنت يوم الجمعة ارتفاع حصيلة الهجوم الذي شنه تنظيم داعش بمخمور إلى 13 ضحية، و5 جرحى.
وندد رئيس إقليم كوردستان نيجيرفان بارزاني أمس بالهجوم الذي شنه تنظيم داعش مساء أمس في قضاء مخمور والذي سقط على إثره عدد من الضحايا من المدنيين وقوات البيشمركة، داعيا إلى ضرورة وضع حد نهائي لأعمال الإرهابيين.
وأكد رئيس حكومة إقليم كوردستان مسرور بارزاني في وقت سابق، أن تنظيم داعش أصبح تهديداً حقيقياً على حياة أهالي المناطق الكوردستانية خارج إدارة الإقليم، وذلك بعد ساعات من هجوم دام نفذه عناصر التنظيم على قرية كوردية بمحيط بلدة مخمور المتنازع عليها في نينوى، وأوقع ضحايا وجرحى من الأهالي وقوات البيشمركة.
ويقع قضاء مخمور بالضبط بين أربع محافظات في العراق والمحافظات هي اربيل كركوك نينوى و محافظة صلاح الدين.
ويتألف الطابع الأثني في مخمور من القوميتين الكوردية والعربية والأكثرية الساحقة من السكان هم من الكورد حيث يكونون قرابة 90% من نسبة السكان.
وقد اقتطع النظام السابق قضاء مخمور من محافظة اربيل والحقه بمحافظة نينوى بعد العام 1991 ليصبح القضاء من المتنازع عليه بين اربيل وبغداد، ومن المناطق المشمولة بالمادة 140 من الدستور العراقي الدائم.
يشار الى ان القوات العراقية قد بسطت سيطرتها على القضاء بعد أحداث 16 أكتوبر العام 2017 في الحملة العسكرية التي شنتها الحكومة الاتحادية بعد استفتاء الاستقلال الذي أجراه اقليم كوردستان.