شفق نيوز/ أكد المتحدث باسم مجلس الوزراء حسن ناظم، يوم الثلاثاء، أنه لا يجوز لأي جهة تحدي قدرات الحكومة، وذلك تعليقا على انتشار فصائل من الحشد الشعبي في المنطقة الخضراء شديدة التحصين الاسبوع الماضي على خلفية اعتقال القيادي قاسم مصلح.
وقال ناظم في مؤتمر صحفي حضره مراسل وكالة شفق نيوز، إن "رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي عالج مصاعب الأسبوع الماضي بحكمة وصبر"، مضيفا أن "الأسبوع الماضي كان صعباً والقضية الآن قيد التحقيق في العمليات المشتركة".
واوضح أن "أي قضية تذهب للتحقيق ننتظر نتائجها، والسلطة القضائية هي التي تقرر ما سيحدث".
وحذر ناظم تلك الفصائل بالقول، إن "الحكومة لا تسمح بمثل هذه الانتهاكات، ولا يجوز لأي جهة أن تتحداها بقدراتها"، مبينا أن "الحكومة تتخذ الصبر والحكمة والاستناد إلى السلطة القضائية في معالجة الانتهاكات".
واشار الى أن "رئيس الوزراء أوصى بأن تبتعد القوى السياسية عن زج الحكومة في مزايدات انتخابية".
وشهدت العاصمة بغداد يوم الاربعاء الماضي، توتراً بعد اعتقال قوة أمنية خاصة لقاسم مصلح القيادي في الحشد وفق مذكرة قضائية متعلقة بالارهاب، الأمر الذي اثار استياء قادة في الحشد الشعبي، تطور لانتشار آليات وعناصر من الحشد مدججة بالسلاح في داخل المنطقة الخضراء ومحيطها، وطوقوا بعض المقار الحكومية، دفعاً لإطلاق سراح مصلح.
غداة ذلك، أعلن مجلس الأمن القومي الأمريكي دعماً "قوياً" لإجراءات رئيس الحكومة العراقية مصطفى الكاظمي لفرض سيادة القانون في البلاد.
وتضاربت الأنباء بشأن إخلاء سبيل مصلح من قبل السلطات الأمنية العراقية، وتسليمه لأمن الحشد الشعبي.
وقاسم مصلح، كان يشغل منصب قائد "لواء الطفوف" في الحشد الشعبي، وتسلم عام 2017 منصب قائد عمليات الحشد في الأنبار.