شفق نيوز/ أدان مجلس الأمن الدولي، يوم الاثنين، المحاولة الفاشلة لاغتيال رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، مشدداً على ضرورة محاسبة مرتكبي هذه الأعمال "الإرهابية الشنيعة" ومنظميها ومموليها ورعاتها وتقديمهم إلى العدالة.

وأعرب أعضاء مجلس الأمن في بيان، عن "ارتياحهم لعدم إصابة رئيس الوزراء في الهجوم"، مجددين "دعمهم لاستقلال العراق وسيادته ووحدته وسلامة أراضيه وعملية الديمقراطية وازدهاره".

وأعاد أعضاء مجلس الأمن التأكيد على أن الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره يشكل أحد أخطر التهديدات للسلم والأمن الدوليين".

وشدد أعضاء مجلس الأمن على ضرورة محاسبة مرتكبي هذه الأعمال الإرهابية المشينة ومنظميها ومموليها ورعاتها وتقديمهم إلى العدالة ، وحثوا جميع الدول ، وفقا لالتزاماتها بموجب القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة ، التعاون بنشاط مع حكومة العراق وجميع السلطات الأخرى ذات الصلة في هذا الصدد.

وجدد أعضاء مجلس الأمن التأكيد على أن أي أعمال إرهابية هي أعمال إجرامية وغير مبررة ، بغض النظر عن دوافعها وأينما ومتى ارتُكبت وأيا كان مرتكبوها.

وأكدوا مجدداً على ضرورة أن تكافح جميع الدول ، بجميع الوسائل ، وفقاً لميثاق الأمم المتحدة والالتزامات الأخرى بموجب القانون الدولي ، بما في ذلك القانون الدولي لحقوق الإنسان وقانون اللاجئين الدولي والقانون الإنساني الدولي ، التهديدات التي يتعرض لها السلم والأمن الدوليان، عن طريق الأعمال الإرهابية.

يأتي ذلك، بعد يوم من إعلان الكاظمي نجاته من محاولة اغتيال إثر تعرض منزله الى قصف بطائرات مسيرة، فيما أوضحت السلطات الامنية أنها تمكنت من اسقاط طائرتين من ثلاث طائرات مسيرة استهدفت منزل رئيس الوزراء في المنطقة الخضراء المحصنة وسط العاصمة بغداد.

وأعربت العديد من الدول والجهات الدولية في العالم العربي وخارجه عن إدانتها الشديدة لمحاولة الاغتيال التي نجا منها الكاظمي، فجر الأحد 7 تشرين الثاني 2021، في العاصمة بغداد.