شفق نيوز/ أفاد مصدر محلي في بابل، مساء الأربعاء، بأن النائبة عن الكتلة الصدرية سهى السلطاني عززت أفراد حمايتها بعناصر اضافية من "سرايا السلام" لحماية منزلها في المحافظة.
وذكر المصدر لوكالة شفق نيوز، أن "العشرات من المتظاهرين المناصرين للتيار الصدري تجمعوا، مساء اليوم، أمام منزل النائبة سهى السلطاني تأييداً لها"، مشيراً إلى أن "قوة أمنية من سرايا السلام (الجناح العسكري للتيار الصدري) طوقت منزل السلطاني في قضاء القاسم جنوبي بابل، لحمايتها من ما وصفه بـ"تهديدات المتظاهرين".
وبين المصدر، ان "تحشيد سرايا السلام قرب منزل السلطاني جاء بعد تغريدة رئيس الكتلة الصدرية في مجلس النواب، حسن العذاري، التي قال فيها (نساء العراق شرفنا ونحن حماة هذا الشرف)".
وفي وقت سابق اليوم، امهلت حركة "امتداد" السياسية النائب عن الكتلة الصدرية سهى السلطاني 48 ساعة لتقديم اعتذار رسمي عن اعتداء أفراد حمايتها ضد الناشط المدني "ضرغام ماجد" ومن معه من المتظاهرين، متوعدة اياها باتخاذ إجراءات نيابية وشعبية "قوية وحازمة".
وقالت الحركة في بيان ورد لوكالة شفق نيوز، إن "بعض الاحزاب السياسية وميليشياتها تواصل عنجهيتها والاستقواء على المواطن العراقي البسيط، وما الحادثة التي تعرض لها الدكتور ضرغام والمتظاهرين الذين كانوا معه يوم امس الا مثالا صارخا على تعاليهم على القانون وطغيانهم".
وطالبت الحركة بـ"القبض على كل القوة التي قامت بالاعتداء على الناشط والمتظاهرين الذين كانوا معه وتقديمهم للعدالة لينالوا جزائهم العادل"، مشددة على "تقديم النائبة اعتذاراً عن الاعتداء الغاشم الذي قام به افراد من حمایتها وبراءتها من هذا العمل المشين".
وأمهلت الحركة النائبة السلطاني، "مدة لا تزيد عن 48 ساعة تبدأ من الآن، لتحقيق هذه المطالب"، متوعدة أنه "في حال عدم تحقيقها فأن الحركة ستتخذ وبالتعاون مع حلفائها من كتل نيابية وسياسية والنواب المستقلين مجموعة من القرارات والاجراءات النيابية والسياسية والشعبية القوية والحازمة لاجل احقاق الحق ورد الاعتبار لسلطة القانون التي انتهكت بهذا الفعل الاجرامي".
ومساء أمس الثلاثاء، توجه الناشط المدني "المثير للجدل" ضرغام ماجد مع عدد من المتظاهرين وقاموا بجولة لزيارة النواب عن محافظة بابل لإبلاغهم بالإعداد لتظاهرة كبيرة في المحافظة احتجاجاً على ارتفاع أسعار المواد الغذائية ودعوة النواب للمشاركة بها، وحيث وصل المتظاهرون إلى منزل النائبة سهى السلطاني قام أفراد حمايتها بالاعتداء عليهم بالعصي والهراوات وإطلاق الرصاص الحي ما تسبب بإصابة عدد من المتظاهرين إلا أن ضرغام ماجد نال القسط الأكبر من الاعتداء وتم نقله إلى المستشفى لخطورة إصابته وما زالت حالته الصحية غير مستقرة.