شفق نيوز/ قال رئيس البرلمان العراقي سليم الجبوري الخميس إنه كان يرغب بالتريث بقرار إقالة محافظ نينوى أثيل النجيفي عن منصبه، ودعا سكان نينوى إلى عدم تأثر إرادتهم في الاستعداد لمعركة تحرير المحافظة بالقرار.
وصوت البرلمان العراقي بالأغلبية على إقالة محافظ نينوى أثيل النجيفي الذي قال انه لن يقاتل من اجل منصبه معقبا على القرار.
وقال ائتلاف متحدون الذي ينتمي اليه اثيل النجيفي انه لن يسمح بمرور "المؤامرات" معتبرا القرار يقع في خانة "المؤامرة".
ونقل المكتب الاعلامي للجبوري ان رئاسة البرلمان "كانت ترغب بالتريث بقرار إقالة محافظ نينوى أثيل النجيفي"، وعزا السبب الى "مراعاة الظروف التي يمر بها البلد وخصوصا محافظة نينوى المحتلة من قبل عصابات داعش الإرهابية".
وأضاف أن "قرار الإقالة جاء بموجب تصويت أغلبية أعضاء مجلس النواب العراقي وأن رئاسة مجلس النواب تحترم إرادة أعضاء المجلس والقرارات الصادرة عنه بموجب الدستور العراقي والنظام الداخلي له".
كما دعا جميع العراقيين وأهالي نينوى بشكل خاص الى "عدم تأثير مثل هكذا قرارات على إرادتهم وعزيمتهم في الاستعداد لمعركة تحرير المحافظة وتطهير ترابها من رجس الإرهاب الغاشم".
ويقول اثيل النجيفي من مقره في اربيل الخميس إنه سعيد بقرار إقالته عن منصبه لكنه أشار إلى انه لم يتلق أي كتاب بشأن ذلك.
ويتهم التحالف الوطني النجيفي بأن "تآمر" على القيادات العسكرية واسهم في سقوط مدينة الموصل بيد داعش. لكن النجيفي وهو شقيق اسامة النجيفي نائب الرئيس يلقي بالمسؤولية على بغداد.
وكان النجيفي يرأس اللجنة الامنية في نينوى.
وقال النجيفي في مؤتمر صحفي عقده بعاصمة اقليم كوردستان حيث فر اليها بعد سقوط الموصل إن قرار البرلمان في اقالته جاء لعوامل عديدة منها زيارته لواشنطن والاتفاق على تشكيل قوة لمسك الارض بعد تحرير مدينة الموصل.
ولفت الى انه من اشد المعارضين لاشراك الحشد الشعبي في تحرير الموصل، وان اقالته جاءت بسبب مواقفه.
واشار الى ان عزله عن منصبه جاء "بدون سبب قانوني ايضا" مشيرا الى ان اقالته تقف بالضد من ارادة الناخبين في الموصل.