شفق نيوز/ حددت ما يعرف باللجنة المركزية للتظاهرات في المحافظات التابعة للناشط ضرغام ماجد، غدا الثلاثاء موعداً لتظاهرات في محافظة النجف، معلنة في الوقت نفسه تشكيل لجنة سياسية وقانونية قال إنها لتصحيح مسار النواب المستقلين.
وقالت اللجنة في بيان ورد لوكالة شفق نيوز، "تتوالى على هذا الشعب المظلوم خيبات الأمل ودماء الشعب يستهان بها ومطالبه يتم تسويفها ولا نرى من ينصف هذا الشعب واخرها الاعتداء على الدكتور ضرغام ماجد الصوت الصداح في انتقاد الفاسدين واراقة دمه رغم السلمية والانضباط الذي يتحلى به".
وأضافت، "نعلن عن خطوتنا المركزية للتظاهر في النجف يوم غد الثلاثاء الساعة الواحدة ظهرا في حال لم يتم تسليم الجناة في قضية الاعتداء على الدكتور ضرغام وتقديم اعتذار من الكتلة الصدرية لما ارتكبه افراد تابعين لهم وتأييد فعلتهم من الكتلة وتلفيق الأكاذيب للتملص من الجريمة".
وأشارت اللجنة المركزية، الى "تشكيل لجنة سياسية وقانونية من ضمن اللجنة المركزية للمحافظات المنتفضة لتصحيح مسار النواب المستقلين والحركات الناشئة التي تنتسب لانتفاضة تشرين وهنا هم ملزمين بتحديد موقفهم هل هم مع الشعب ام مع الاحزاب الفاسدة وفي حال استمرار الاخفاقات والتملص عن الانصياع للشعب الذي اوصلهم الى قبة البرلمان فسيكون رد الشعب أقسى وأعنف من الرد على الاحزاب الفاسدة".
ويوم الثلاثاء (9 آذار الجاري)، توجه الناشط المدني "المثير للجدل" ضرغام ماجد مع عدد من المتظاهرين وقاموا بجولة لزيارة النواب عن محافظة بابل لإبلاغهم بالإعداد لتظاهرة كبيرة في المحافظة احتجاجاً على ارتفاع أسعار المواد الغذائية ودعوة النواب للمشاركة بها، وحيث وصل المتظاهرون إلى منزل النائبة سهى السلطاني قام أفراد حمايتها بالاعتداء عليهم بالعصي والهراوات وإطلاق الرصاص الحي ما تسبب بإصابة عدد من المتظاهرين إلا أن ضرغام ماجد نال القسط الأكبر من الاعتداء وتم نقله إلى المستشفى لخطورة إصابته وما زالت حالته الصحية غير مستقرة.