شفق نيوز/ تستعد لجنة التحقيق البرلمانية بقصف أربيل، يوم غد الثلاثاء، لعرض نتائج التقرير النهائي للحادث.
وقال عضو اللجنة ياسر وتوت، لوكالة شفق نيوز، إن "لجنة التحقيق البرلمانية بقصف أربيل مازالت مستمرة بعملها وكتابة التقرير الخاص بها وما انتج التحقيقات والزيارة الميدانية، وبعد ذلك سيتم تحديد ما قصف على أنه مقر للموساد، كما ادعت ذلك ايران، ام انه منزل مدني"، مبينا أن "التقرير والتحقيق مازال حتى الساعة قيد الدراسة والمتابعة".
وأضاف وتوت، ان "لجنة التحقيق البرلمانية بقصف أربيل سوف تعلن عن تقريرها النهائي ونتائج تحقيقاتها يوم غد الثلاثاء"، موضحا أن "هذا التقرير بعد إعلانه سيتم تسليمه الى الجهات التنفيذية المتخصصة وسيكون فيه توصيات أيضا لمنع هكذا عمليات مجددا على سيادة العراق خلال المرحلة المقبلة".
و شن الحرس الثوري الإيراني، ليل الاثنين على الثلاثاء، من الأسبوع الماضي، قصفاً عنيفاً بصواريخ باليستية استهدف بها مناطق مدنية في اربيل، ما أسفر عن سقوط 10 مدنيين بين ضحية وجريح، وأدعى أن القصف جاء "ردًا على مقتل قادة بالحرس بنيران "صهيونية".
وزعم الحرس الثوري في بيان له، أنه تم استهداف مقر للموساد في إقليم كوردستان، وتدميره بالصواريخ الباليستية".
وقال رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، إن القصف الإيراني في مدينة أربيل، يمثل "عملا عدوانيا وتطورا خطيرا يقوض العلاقات القوية" بين بغداد وطهران.
وأكد مستشار الأمن القومي العراقي قاسم الأعرجي، بأن ادعاءات إيران باستهداف مقر للموساد في محافظة اربيل، لا أساس لها من الصحة، حسب وصفه.
وجاء تصريح الأعرجي بعد أطلاعه بمعية وزير داخلية إقليم كوردستان ريبر أحمد، على مواقع القصف الذي شنه الحرس الثوري الإيراني في أربيل.
وعدّ مجلس أمن إقليم كوردستان، القصف الصاروخي الإيراني، "إنتهاكاً صارخاً لسيادة" الإقليم والعراق كافة.
كما أدان وزراء دول عدة، القصف الإيراني الذي استهدف منازل للمدنيين في مدينة أربيل عاصمة إقليم كوردستان، وأكد مستشار الأمن القومي الأمريكي، أنه سيناقش هذا الاستهداف مع الرئيس جو بايدن لاتخاذ الإجراءات الكفيلة بالحفاظ على أمن الإقليم.