شفق نيوز/ قال رئیس مجلس الشوری الایراني علي لاریجاني، يوم الاحد، ان دعم حكومة الوحدة الوطنیة العراقیة باعتبارها رمزا لوحدة جمیع الاقوام والطوائف بما فیها الكورد والشیعة والسنة هو السبیل الوحید للتغلب علی المشاکل فی هذا البلد.
وذكرت وكالة الانباء الايرانية الرسمية "ارنا" ان لاريجاني اكد خلال لقائه اليوم مساعد امین عام الاتحاد الوطني الکردستاني العراقي برهم صالح علی ضرورة بذل جهد مشترك للمساعدة علی تسویة القضایا والمشاکل فی العراق.
ونقلت الوكالة عن لاريجاني قوله ان ايران تقف دوما الی جانب العراق حكومة وشعبا وانها مستعدة لتقدیم ای نوع من المساعدة.
وانتقد لاریجاني بشدة الخطة الغربیة لتقسيم العراق وسوریا قائلاً ان الافکار غیر الناضجة لبعض الزعماء الغربیین قد تسببت فی اثارة ظنون لدیهم بانه من خلال تقسیم البلدان یمکن ان یحلوا مشاکلهم فی المنطقة فی حین ان هذه الافکار خاطئة تماما.
واضاف ان سیاسة ايران فی العراق ترتکز علی دعم وحدة الاراضی وتعزیز الوحدة بین جمیع المجموعات العراقیة سواء الکورد والسنة والشیعة وان العراق فقط عبر الوحدة والانسجام والتماسك بین المجموعات فی هذا البلد، یتمکن من تسویة مشاکله الراهنة.
وتابع لاريجاني ان التطورات الجاریة قد تسببت فی تعزیز الارهاب بالمنطقة وعلی بعض الدول ان لاتتصور بان من خلال استخدام المجموعات الارهابیة کاداة یمکن ان تحقق اهدافها.
من جانبه اعرب برهم صالح عن تقدیره للمساعدات الانسانیة والدعم الایراني للعراق حکومة وشعبا.
وقال صالح ان دوافع المناضلین العراقیین فی مكافحة داعش تزداد یوما بعد یوم وسیحل فی القریب العاجل الاستقرار والهدوء فی ارجاء العراق.
واضاف ان الارهاب والتطرف فی المنطقة یعتبران افة کبیرة بحیث یمکن التغلب علیهما فقط من خلال التعاون بین جمیع الدول الاقلیمیة.
واشار صالح الى ان القضایا العراقیة ستسوی عبر الحوار وعلی المجموعات والشخصیات الفاعلة فی العراق ان تبذل جهدا لتسویة القضایا عبر الحوار .
ي ع