شفق نيوز/ كشف قيادي في الإطار التنسيقي، يوم السبت، أن اجتماع سيعقد خلال اليومين المقبلين لقادة الإطار بشأن حسم المرشح لرئاسة الحكومة الجديدة، مبيناً أن لدى الإطار ثمانية مرشحين للمنصب.
وقال القيادي لوكالة شفق نيوز، إن "زعيم التيار الصدري له ثقل سياسي وشعبي على الرغم من انسحابه من العملية السياسية، وان قيادة الإطار تسعى للحصول على دعم الصدر لشخصية رئيس الوزراء قبل تشكيل الحكومة الجديدة خشية من إسقاطها بعد مرور أشهر من تشكيلها".
ورجح المصدر ان "يعقد الإطار التنسيقي اجتماعاً مهماً يوم الاثنين او الثلاثاء من الأسبوع الجاري ويحدد فيه بشكل رسمي الأسماء المرشحة لمنصب رئيس مجلس الوزراء".
وبين أن "هناك قائمتين للمرشحين وكل قائمة تحتوي على عدد منهم، القائمة الأولى تضم ثلاثة مرشحين من القيادات المعروفة بالاطار احدهم رئيساً سابقاً لمجلس الوزراء ووزير سابق، أما القائمة الثانية فتضم خمسة مرشحين وهم وزير سابق ومحافظين اثنين ونائب حالي وقيادي في الإطار".
ولفت القيادي إلى ان "ثلاثة مرشحين من القائمة الأولى والثانية سيتم حسم اسمائهم في الاجتماع المقبل، وبعدها سيتم اختيار أحد الأسماء كمرشح للكتلة الأكبر عدداً بشرط أن يكون ذلك المرشح مقبولا من قبل زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر وهذا ما يسعى له رئيس تحالف الفتح هادي العامري".
ويوم أمس الجمعة، دعا الإطار التنسيقي الذي يضم جميع القوى الشيعية عدا التيار الصدري، مجلس النواب العراقي للانعقاد خلال هذا الأسبوع وانتخاب رئيس للجمهورية.
وذكر بيان للاطار ورد لوكالة شفق نيوز؛ أن الاطار التنسيقي عقد اجتماعه الاعتيادي رقم 101 لمناقشة مجمل التطورات السياسية وبالأخص موضوع تشكيل الحكومة وانتخاب رئيس الجمهورية.
وأضاف أن الاطار أقر انعقاده الدائم في جلسة مفتوحة ومستمرة لاختيار رئيس الوزراء خلال الأيام القليلة المقبلة وفق الآليات التي وضعها الإطار لذلك.
وجدد دعوة الأطراف الكوردية الى: تكثيف حواراتهم والاتفاق على شخص رئيس الجمهورية أو الية اختياره، قبل عقد جلسة مجلس النواب من اجل الاسراع في اكمال متطلبات تشكيل الحكومة والمباشرة بتنفيذ خطوات البناء والاعمار والخدمات وغيرها.