شفق نيوز/ على الرغم من عقد أولى الجلسات، وبعد سبعة أشهر من الانسداد، رأى أعضاء في مجلس كركوك، أن حوارات عقد أو تحديد موعد لعقد جلسة جديدة - غير موجودة – في المستقبل القريب.

وقال عضو مجلس محافظة كركوك أحمد رمزي، لوكالة شفق نيوز، إن "أعضاء المجلس لا علم لهم ولم يتم التواصل معهم لعقد أي جلسة جديدة"، لافتاً إلى أن "رئيس الوزراء لم يحدد أو يبلغ الكتل السياسية بعقد اجتماع لأعضاء المجلس أو الكتل السياسية".

وأوضح رمزي، أن "الجلسة التي عقدت يوم الخميس الماضي ورفعت من قبل رئيس السن لغاية الاتفاق على توزيع المناصب والتي تشمل إدارة محافظة كركوك وإدارة مجلس المحافظة وباقي المناصب، لم تعقبها أي حوارات أو لقاءات مع باقي الكتل السياسية لغرض الاتفاق على المناصب".

وتابع: "لا يوجد اي موعد لعقد جلسة ثانية ولم نبلغ عن أي لقاء للكتل السياسية مع رئيس الوزراء محمد شياع السوداني لغرض إكمال ما بدأ العمل به من عقد الجسلة وما سيكون بعد عقدها في توزيع المناصب"، مبيناً أن "أعضاء المجلس يعملون على تسجيل مباشرتهم وما يرافقه من إجراءات إدارية وقانونية تثبت عمل عضو مجلس المحافظة وتحفظ حقوقه".

وعدّ نائب رئيس مجلس النواب العراقي واعضاء في مجلس محافظة كركوك، الخميس الماضي، عقد الجلسة الأولى "خطوة أولية" لاستمرار عقد جلسات مجلس كركوك، لغرض الشروع به خلال مدة شهر لغرض اتمام عملية اختيار المحافظ ورئيس المجلس، وفق التوافق على إشراك جميع المكونات في المناصب.

ورفع رئيس السن في مجلس محافظة كركوك، راكان سعيد الجبوري، يوم الخميس الماضي الجلسة الأولى لحين الوصول إلى اتفاقات سياسية لتشكيل الإدارة المحلية.

وعقد مجلس محافظة كركوك، الخميس الماضي، جلسته الاعتيادية الأولى، لاختيار محافظ جديد ورئيس مجلس المحافظة، وذلك برئاسة مخول المجلس المعاون الفني للمحافظ، علي حمادي، وسط إجراءات أمنية مشددة مع انتشار لعناصر من الشرطة والجيش العراقي.