شفق نيوز/ اكد النائب عن كتلة الديمقراطي الكوردستاني في البرلمان العراقي محما خليل، يوم الجمعة، أن ترشيح هوشيار زيباري لمنصب رئاسة الجمهورية يحظى بتأييد شيعي وسني، وسيمر بـ"أريحية كبيرة" داخل البرلمان.
وانتخب البرلمان العراقي هيئة رئاسية بعد اتفاق سياسي بين التيار الصدري والحزب الديمقراطي، وتحالف تقدم وعزم بالإضافة إلى نواب مستقلين، بتحالف مكون من نحو 200 نائب.
وتمت تسمية محمد الحلبوسي رئيساً للبرلمان، وحاكم الزاملي نائباً أولاً، وشاخوان عبدالله نائباً ثانياً.
وقال خليل لوكالة شفق نيوز، إن "هوشيار زيباري يحظى بقبول ودعم واسع من جميع القوى الشيعية والسنية وحلفاء الحزب الديمقراطي الكوردستاني داخل الإقليم باستثناء الاتحاد الوطني الكوردستاني، مشيرا الى تفاهمات واتفاقات بين القوى لتسنم زيباري منصب رئاسة الجمهورية.
وأضاف أن "رئاسة الجمهورية استحقاق انتخابي ودستوري للحزب الديمقراطي الكوردستاني الى جانب الدور السياسي الكبير لزيباري في العملية السياسية طيلة السنوات الماضية ومقبوليته لدى القوى السياسية".
ومنذ الإطاحة بالنظام السابق في العراق عام 2003، كان منصب رئيس الجمهورية من نصيب الكورد، إلا أن الاتحاد الوطني الكوردستاني شغل المنصب على مدى الدورات السابقة.
وكانت مصادر في الاتحاد الوطني الكوردستاني قد أبلغت وكالة شفق نيوز، بأن الحزب سيرشح الرئيس الحالي برهم صالح لشغل منصبه لولاية ثانية، كما تقدم القيادي في الاتحاد الوطني الكوردستاني لطيف رشيد، ترشيحه للمنصب رئيس جمهورية العراق.
ورشيد هو عديل سكرتير الاتحاد الوطني ومؤسسه الرئيس العراقي الراحل جلال طالباني.
فيما قال القاضي الكوردي رزكار محمد أمين لوكالة شفق نيوز، إنه سيترشح لشغل المنصب، داعيا القوى السياسية الكوردية للتصويت له داخل قبة مجلس النواب العراقي.
وكان مجلس النواب العراقي قد فتح باب الترشيح يوم الاثنين الماضي لمنصب رئيس الجمهورية على أن يجري انتخاب أحد المرشحين خلال مدة أقصاها 8 شباط/فبراير المقبل.