شفق نيوز/ نفت كتائب سيد الشهداء، يوم الأربعاء، مسؤوليتها عن القصف الصاروخي لمدينة أربيل، عاصمة إقليم كوردستان، داعية الحكومة الاتحادية إلى حماية التشكيلات المسلحة.
ونشرت المديرية العامة لمكافحة الإرهاب في إقليم كوردستان، اعترافات شخص قال إنه احد المسؤولين عن قصف أربيل الصاروخي منتصف شباط الماضي، وحيث اعترف أن كتائب سيد الشهداء" هي التي طلبت منه تنفيذ العملية.
وقالت الأمانة العامة للكتائب، في بيان ورد لوكالة شفق نيوز، إن "في ضوء الاعترافات أن الشخص لا ينتمي لنا من قريب ولا من بعيد، كما أننا ننفي قصف قاعدة الاميركان في اربيل"، داعية حكومة إقليم كوردستان و"سياسيها ان لا ينجرفوا وراء تخبطات واتهامات الاحتلال الاميركي غير المتوازن".
وطالبت الأمانة العامة للكتائب، الحكومة العراقية بـ"الحفاظ على افراد تشكيلاتها، ووجوب التصدي لحملات الاعتقال العشوائي".
وكانت المديرية العامة لمكافحة الإرهاب في إقليم كوردستان، قد أعلنت في وقت سابق اليوم، عن نتائج التحقيق الخاصة بالقصف الصاروخي الذي استهدف أربيل منتصف شباط الماضي.
وذكرت المديرية في بيان ورد لوكالة شفق نيوز "بعد الهجوم الصاروخي الذي نُفذ ليلة الـ15 من شباط 2021 والذي استهدف مدينة أربيل ومطارها الدولي بـ14 صاروخاً مما أودى بحياة مقاول أجنبي ومواطن عراقي، وإصابة خمسة جنود أميركيين ومدنيين اثنين بجروح، فتحت الأجهزة الأمنية في إقليم كوردستان وعلى الفور تحقيقاً شاملاً ومفصلاً، وتم العثور على (كيا) وهي السيارة التي كانت تحمل على متنها الصواريخ، ومن بعدها حصلت قوات الأمن على معلومات جيدة".
وأضافت "أظهرت النتائج بأن أربعة أشخاص هم المسؤولون الرئيسيون عن الهجوم الإرهابي، وعلى رأسهم المنفذ الرئيسي للهجوم المدعو (حيدر حمزة عباس مصطفى البياتي) والذي اُعتقل وأقر بجريمته، وأدلى باعترافات مفصلة عن كيفية تنفيذ الهجوم".
وتابعت المديرية "بعد مشاركة نتائج التحقيق مع المؤسسات الأمنية في الحكومة الاتحادية والتحالف الدولي، اعتقلت المؤسسات الأمنية الاتحادية مُنفذاً آخر للهجوم، فيما ما يزال هناك مجرمان آخران تجري الأجهزة الأمنية المتابعة المتواصلة للوصول إليهما والقبض عليهما. لقد تم إخفاء أسماء المجرمين الآخرين ولم يتم الكشف عنهم في اعترافات (حيدر حمزة البياتي)".