شفق نيوز/ عد المسؤول الأمني لفصيل كتائب حزب الله العراقي، أبو علي العسكري، يوم الخميس، اعتراف رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بوجود أسير إسرائيلي في البلاد، أمراً خطيراً للغاية يجب الوقوف عنده.
وكان رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو، قد أكد أمس الأربعاء، خطف فصيل عراقي "مواطنة اسرائيلية روسية"، محملاً في ذات الوقت الحكومة العراقية مسؤولية سلامتها.
وذكر مكتب نتنياهو، أن "مليشيا شيعية مسلحة تحتجز مواطنة إسرائيلية روسية في العراق"، مضيفاً أن "المواطنة الإسرائيلية الروسية المحتجزة على قيد الحياة ويعتبر العراق مسؤولا عن سلامتها".
وفي هذا الصدد، قال العسكري، بتدوينة له على "تلغرام"، إن "اعتراف رئيس وزراء الكيان الصهيوني، بوجود عنصر أمني إسرائيلي أسيراً في العراق، هو مؤشر خطير للغاية، يجب الوقوف عنده والتعامل معه بدقة وحزم وعلى الأجهزة الأمنية المختصة كشف الشبكات المرتبطة بهذا الكيان وتقديمها للعدالة".
وأضاف أن "كتائب حزب الله ستبذل جهداً مضاعفاً للوقوف على مصير (الأسير أو الأسرى الصهاينة) في العراق، خدمة للصالح العام، ولمعرفة المزيد عن نوايا تلك العصابة الإجرامية، ومن يقوم بتسهيل تحركاتهم في بلد يحظر ويجرم التعامل معهم".
في شأن آخر، طالب العسكري، الحكومة العراقية بـ"استثمار الفرصة التي أعطتها فصائل المقاومة لإخراج قوات الاحتلال، وعليهم أن يتيقنوا أن التهديد باستئناف العمليات العسكرية لا عودة عنه".
وأعرب المسؤول الأمني لكتائب حزب الله، عن أسفه لعدم لمس الجدية المطلوبة من الحكومة في ملف انهاء الوجود الأجنبي، بالقول: "ما زال المحتل يتدخل بشكل سلبي وسافر في المجال الأمني والعسكري، والسياسي والاقتصادي، والثقافي للبلاد".