شفق نيوز/ كشف قيادي في الإطار التنسيقي، يوم الأحد، عن أسماء الشخصيات "قد" تحظى بقبول زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر لتولي منصب رئيس الوزراء وفقا لما يراه الإطار.
وقال قيادي في الإطار التنسيقي لـوكالة شفق نيوز، إن "قيادة الإطار التنسيقي تمتلك عدة شخصيات لتولي منصب رئيس الوزراء، وهم كل: من رئيس الوزراء الاسبق ورئيس ائتلاف النصر حيدر العبادي، والوزير الاسبق محمد شياع السوداني، ومحافظ البصرة أسعد العيداني، والنائب الاسبق ومستشار رئاسة الجمهورية علي شكري".
وأضاف القيادي الذي طلب عدم ذكر اسمه إن "بعض الاسماء المطروحة تحظى بدعم زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، وقد يحصل توافق على اختيار احد الاسماء بعد انعقاد الجلسة الاولى لمجلس النواب".
ولفت المصدر، إلى أن "وفد الاطار التنسيقي سيجتمع خلال الأيام المقبلة مع الكتلة الصدرية للتباحث بشأن مسالة اختيار رئيس الوزراء وتشكيل الحكومة المقبلة".
ونشر التيار الصدري، في وقت سابق من يوم الأحد، لافتات إعلانية "كبيرة" في شوارع العاصمة العراقية بغداد لدعم تشكيل حكومة "اغلبية وطنية" وهو شكل الحكومة التي ينادي بها زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر.
فيما كشف مصدر من داخل الإطار التنسيقي، يوم السبت (الأول من كانون الثاني الحالي)، عن ضغوطات سياسية تمارس على زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر لعودة تياره إلى البيت الشيعي وتشكيل الحكومة المقبلة، فيما لفت إلى أن الإطار ذاهب باتجاه تشكيل الكتلة الاكبر بمشاركة الجميع.
وزار وفد يمثل الإطار التنسيقي يوم الأربعاء (29 كانون الأول 2021) إلى "الحنانة" مقر إقامة زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر للتباحث بشأن تشكيل الحكومة العراقية المقبلة.
وتصدرت "الكتلة الصدرية" الانتخابات بـ 73 مقعدا، من أصل 329، تلاها تحالف "تقدم" بـ37 مقعدا، وائتلاف "دولة القانون" بـ33 مقعدا، والحزب "الديمقراطي الكردستاني" بـ31 مقعدا.
وتسعى الكتلة الصدرية لتشكيل حكومة أغلبية بالتحالف مع القوى السنية والكوردية الفائزة بالانتخابات، بخلاف ما جرت عليه العادة في الدورات السابقة التي شهدت ولادة حكومات توافقية بمشاركة جميع القوى السياسية.
لكن القوى الشيعية الأخرى ضمن الاطار التنسيقي تعمل على إيجاد موطئ قدم لها في الحكومة المقبلة للحفاظ على مكاسبها رغم خسارتها الكثير من المقاعد في الانتخابات البرلمانية التي جرت في تشرين الأول/أكتوبر الماضي.