شفق نيوز/ اتهم مدير مكتب الصدر في النجف، القيادي في التيار الصدري حليم الفتلاوي، يوم الأربعاء، أطرافا في الإطار التنسيقي الذي يضم قوى سياسية شيعية بإدارة "شبكات سرية" اقدمت على سرقة مليارات الدولارات من خزينة الدولة العراقية.
وقال الفتلاوي في منشور له على مواقع التواصل الاجتماعي اليوم، إن "الثالوث الإطاري المشؤوم بعيدون كل البعد عما يتبجحون به من شرعية الدولة ودستورها ومؤسساتها ومصالح الشعب، وإنما يتباكون ويهددون السلم الأهلي بإراقة الدماء دفاعا عن شبكاتهم السرية التي اسماها وزير المالية المستقيل بقوله: شبكات سرية لكبار المسؤولين ورجال أعمال وسياسيين وموظفي الدولة الفاسدين سحبوا مليارات الدولارات من الخزينة العامة".
وتساءل بالقول "ألا يستدعي هذا الكلام القضاء العراقي بالقيام بواجباته تجاه وطنه وسرقة قوت شعبه؟".
وكلّف رئيس الحكومة مصطفى الكاظمي، وزير النفط إحسان عبد الجبار، بمهام إدارة وزارة المالية وكالة "بشكل مؤقت"، وذلك بعد الموافقة على استقالة وزير المالية علي علاوي.
وكان ما بات يعرف بوزير الصدر، قد شن أمس الثلاثاء هجوماً جديداً على قوى معينة في الإطار التنسيقي، وسط تصاعد المخاوف من وقوع مصادمات مسلحة بين القطبين الشيعيين، على وقع أزمة سياسية يعيشها العراق.
وقال "وزير الصدر" الذي يعرف نفسه بـ"صالح محمد العراقي"، "يجب على الكتل المنضوية في (الإطار) كبح جماح (الثالوث الإطاري المشؤوم) فوراً، فهذا الثالوث (يلعب بالنار) وقد يكون من صالحه تأجيج (الحرب الأهلية) من خلال: (الاعتصام مقابل الإعتصام) أو (المظاهرات مقابل المظاهرات)، فإننا إن نتظاهر إنما نتظاهر ضدّ الفاسدين.. فهل هم فـ.ـاســدون؟!".
وعلى ما يبدو، فإن حديث "العراقي" يشير إلى قوى الإطار التي تنظم الاعتصام المقابل لاعتصام الصدريين، على عتبة المنطقة الخضراء، وهي كل من دولة القانون، عصائب أهل الحق، تيار الحكمة.