شفق نيوز / أوقف القصف الإيراني، الذي تبناه الحرس الثوري، على مدينة أربيل عاصمة إقليم كوردستان، الحوارات التي كانت قد استؤنفت مؤخراً بين الكتلة الصدرية بزعامة الصدر، والإطار التنسيقي الجامع للقوى الشيعية الأخرى.
وقال قيادي في الكتلة الصدرية، لوكالة شفق نيوز، إن "الحوارات بين الطرفين توقفت بشكل مؤقت"، لافتاً إلى أن "أطراف التحالف الثلاثي منزعجة جداً من موقف قوى الإطار، بشأن الهجوم الصاروخي الإيراني الأخير".
وتعرضت أربيل عاصمة إقليم كوردستان، في ساعة متأخرة من ليلة أمس، إلى هجوم بـ 12 صاروخاً باليستياً "بعيدة المدى"، انطلقت من خارج الحدود العراقية، وسقطت في محيط القنصلية الأمريكية ومحطة كوردستان 24 بمصيف صلاح الدين، ما أسفر عن أضرار مادية في المباني والمنازل.
وأدان الزعيم الكوردي مسعود بارزاني، بشدة الهجوم الذي وصفه بـ"الجبان"، عاداً إياه "جريمة ضد الإنسانية."
كما اعتبر رئيس إقليم كوردستان، نيجيرفان بارزاني، استهداف أربيل بهذه الصورة وتكراره "سابقة خطيرة وانتهاك صارخ لأمن واستقرار وسيادة العراق"، ولن تكون له نتائج غير تعقيد الوضع وإلحاق الضرر بحاضر ومستقبل كل العراق.
وكان مجلس وزراء إقليم كوردستان، برئاسة مسرور بارزاني، قد أكد في وقت سابق من اليوم، أن الموقع الذي استهدفه الحرس الثوري الإيراني في محافظة أربيل، موقعاً مدنياً وليست قاعدة إسرائيلية، وذلك رداً على بيان للحرس أدعى ذلك.